logo

الأردن ينفي تأثير حادث قناة السويس على مخزون المواد الأساسية

28 مارس 2021 ، آخر تحديث: 28 مارس 2021
117663665_3214394108626693_3925326141749680273_o
الأردن ينفي تأثير حادث قناة السويس على مخزون المواد الأساسية

نفى الأردن تأثر مخزوناته من المواد الغذائية الأساسية، بحادث جنوح باخرة في قناة السويس، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.




وأكدت وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية، في بيان بحسابها الرسمي على فيسبوك، توفر مخزون كاف من المواد الغذائية الأساسية لما بعد شهر رمضان.

واكدت أن عمليات الاستيراد بدأت منذ مطلع شهر مارس / آذار الحالي، وخاصة للسلع الرمضانية.

وتابعت الوزارة أن كميات كبيرة من البضائع وصلت قبل حادثة جنوح الباخرة، المتسبب في توقف حركة الشحن بالمنطقة.

وأضافت الوزارة أن شركة إدارة موانئ العقبة، أكدت أن البواخر المتجهة للأردن والعالقة في القناة بسبب الحادثة

تحمل سيارات ومواد كيماوية، وبعضها أغنام وعجول حية، وذرة وكسبة فول صويا، وهي واردات دورية للقطاع الخاص.

ولفتت الوزارة أن عمليات استيراد المواد الغذائية مستمرة من مصادر متعددة، منها ما يصل عبر الحدود البرية من

المملكة العربية السعودية والإمارات مثل السكر والأرز، وبعضها من جنوب شرق آسيا وأستراليا وعبر البحر الأحمر دون المرور بقناة السويس.

وحول التخوف من ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء أكدت الوزارة أنه يتم استيراد لحوم مذبوحة بواسطة الطائرات، ويتم توفير مخزون كاف من اللحوم المجمدة.

وكانت حركة الملاحة في قناة السويس قد توقفت، الثلاثاء، إثر جنوح السفينة “إيفر غيفن”، البالغ طولها 400 متر.

وطرحت وكالة “بلومبرغ” الاقتصادية الأميركية سؤالا: كم سيكلف إغلاق قناة السويس العالم ماليا؟

الوكالة قالت في الإجابة السريعة إن التكلفة كبيرة.

كما أضافت أن من الصعب التوصل إلى رقم معين يغطي كل التكاليف، فذلك يعتمد على المدة التي ستظل فيها السفينة الجانحة في الممر المائي.

تداعيات


ولفتت إلى التداعيات التي حدثت بالفعل حتى الآن، إذ سدت الطريق أمام سلع نفطية وغير نفطية تقدر بنحو 10

مليارات دولار يوميا، كانت تمر عبر قناة السويس يوميا.

كما ارتفعت تكلفة شحن الحاوية البالغة مساحتها 4.7 متر، القادمة من الصين لأوروبا إلى نحو 8 آلاف دولار، أي ما

تابعنا على تويتر 

  على الفيسبوك 

تابعنا على الواتساب

تابعنا على التليجرام 

أخبار ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة لموقع البوصلة الاقتصادي © 2024