وتسببت الأزمة في قناة السويس في تراكم كبير للسفن على جانبي الممر المائي الحيوي، ودفعت بعض السفن إلى تجنب
الازدحام من خلال اتخاذ المسار الأطول والأكثر تكلفة حول إفريقيا.
وزادت أسعار الناقلات مما عزز تكلفة شحن الخام حول العالم، ورفع أسعار النفط بشكل كبير.
من ناحية أخرى، صعدت معظم الأسهم الآسيوية اليوم الاثنين، بعد إغلاق قياسي في "وول ستريت"
بينما انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، حيث قام المتداولون بتقييم موجة من الصفقات المجمعة بقيمة 20 مليار دولار.
وارتفع مقياس الدولار وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات.
وتشكل قوة التعافي المدفوعة بحملات التلقيح التي تتسع على مستوى العالم، ومخاطر التضخم، عوامل داعمة للأسواق.
وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع، يخطط الرئيس الأميركي جو بايدن للكشف عن برنامج تحفيز إضافي مع الميل نحو البنية التحتية.
وتعد العلاقات بين الولايات المتحدة والصين أيضًا موضع تركيز، بعد تقرير يفيد بأن واشنطن ليست مستعدة لرفع الرسوم
الجمركية على الواردات الصينية في المستقبل القريب، لكنها قد تكون منفتحة على المحادثات التجارية.