logo

ليفربول ضد ريال مدريد.. 4 عوامل تمنع "الريدز" من تكرار معجزة برشلونة

14 ابريل 2021 ، آخر تحديث: 14 ابريل 2021
100-001104-liverpool-real-madrid-4
ليفربول ضد ريال مدريد.. 4 عوامل تمنع "الريدز" من تكرار معجزة برشلونة

يستعد ليفربول الإنجليزي لخوض مباراة مصيرية ضد ضيفه ريال مدريد الإسباني، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

ليفربول يحتاج للفوز 2-0 أو بفارق 3 أهداف، من أجل تخطي ريال مدريد والعبور إلى نصف النهائي، وذلك بعد خسارته 1-3 في

إسبانيا ذهابا الأسبوع الماضي.

ويأمل ليفربول وجماهيره في تكرار ما حدث مع برشلونة قبل عامين أمام غريمه ريال مدريد، حيث تأهل الفريق إلى نهائي

دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة 0-3 في إسبانيا ضد البارسا في ذهاب نصف النهائي، ثم الفوز 4-0 إيابا في إنجلترا.

وفي السطور التالية تستعرض "العين الرياضية" 4 عوامل تقف حائلا أمام تكرار ليفربول "ريمونتادا" برشلونة ضد ريال مدريد هذا الموسم.

شخصية ريال مدريد


يملك ريال مدريد شخصية أفضل من برشلونة في دوري أبطال أوروبا، فهو الفريق الأكثر تتويجا بواقع 13 لقبا، منها 3 متتالية بين 2016 و2018.

برشلونة يعاني من الاهتزاز في الأدوار الإقصائية منذ تتويجه بآخر لقب في عام 2015، وقبل خروجه أمام ليفربول في 2019

ودع البطولة من ربع النهائي على يد روما بسيناريو مشابه تقريبا، حيث فاز 4-1 ذهابا فيما خسر 0-3 إيابا، ليخرج بفضل قاعدة الهدف الاعتباري خارج الديار.

مواجهة ليفربول ضد برشلونة تختلف تماما عن ريال مدريد، الذي يعرف لاعبوه جيدا كيفية الفوز بالمباريات الإقصائية، بقيادة

عراب البطولة في العصر الحديث، المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، الذي قاد "الميرينجي" للثلاثية المتتالية بين 2016 و2018.

الحذر


أحد أسباب صعوبة تكرار "ريمونتادا" برشلونة هي تلك المباراة التاريخية نفسها، وبعد التأهل التاريخي الذي انتزعه فريق

المدرب يورجن كلوب من براثن الفريق الكتالوني، سيصبح ريال مدريد أكثر حذرا في التعامل مع مباراة الإياب، وهو ما يعقد مهمة الليفر الباحث عن التأهل.

وبعد مباراة الذهاب التي احتضنها ملعب "كامب نو" معقل برشلونة في 2019، سادت حالة من الثقة في كتالونيا، وإن لم تكن

معلنة صراحة، فمن الصعب على ليفربول هزيمة البارسا برباعية، خاصة في ظل غياب الثنائي محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وقتها.

الجمهور والإعلام الكتالوني بدأ يتحدث عن "نهائي أحفاد كرويف"، الذي سيجمع بين برشلونة وأياكس أمستردام، الفريقين

اللذين يعد يوهان كرويف أبرز أساطيرهما، لكن في النهاية من تأهل كان ليفربول وتوتنهام.

غياب الجمهور


ملعب "أنفيلد" معقل ليفربول يعد قلعة حصينة للفريق، أو هكذا كان قبل جائحة كورونا، التي تسببت في منع الجماهير من الحضور.

الجمهور والإعلام الكتالوني بدأ يتحدث عن "نهائي أحفاد كرويف"، الذي سيجمع بين برشلونة وأياكس أمستردام، الفريقينط

اللذين يعد يوهان كرويف أبرز أساطيرهما، لكن في النهاية من تأهل كان ليفربول وتوتنهام.

غياب الجمهور


ملعب "أنفيلد" معقل ليفربول يعد قلعة حصينة للفريق، أو هكذا كان قبل جائحة كورونا، التي تسببت في منع الجماهير من الحضور.

أخبار ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة لموقع البوصلة الاقتصادي © 2024