logo

49 مليار دولار نفقات المصريين على الطعام والشراب في 2020

29 مايو 2021 ، آخر تحديث: 29 مايو 2021
370821-1659224934
49 مليار دولار نفقات المصريين على الطعام والشراب في 2020

 

توقعت مؤسسة الأبحاث الدولية "فيتش سليوشنز" زيادة إنفاق المصريين على الأطعمة والمشروبات، علاوة على التبغ، ليصل إلى 1.155 تريليون جنيه (حوالى 75 مليار دولار أميركي) بعد أربع سنوات من الآن بنسبة ارتفاع 57 في المئة.

 

وأكدت أن إنفاق المصريين على الطعام والشراب خلال عام 2020 سجل نحو 767 مليار جنيه (حوالى 48.8 مليار دولار أميركي) بنسبة نمو 11 في المئة مقارنة بالعام السابق 2019 عندما سجل 683 مليار جنيه (حوالى 43.5 مليار دولار).

 

 

 

الطعام والشراب

 

 

 

وتوقعت أن تواصل نسبة إنفاق المصريين على الطعام والشراب الزيادة خلال الأربع سنوات المقبلة بنسبة نمو 8.3 في المئة ليتخطى حاجز التريليون جنيه (حوالى 66 مليار دولار) في نهاية عام 2025.

 

 

وتقول "فيتش" إن ارتفاع الإنفاق على الأطعمة والمشروبات غير الكحولية خلال عام 2020، بنسبة نمو 11.5 في المئة على أساس سنوي.

 

 

كان في الفترة سبقت إجراءات الإغلاق والتباعد الاجتماعي عقب تفشى أزمة فيروس كورونا موضحة أن توافد المستهلك المصري على منافذ البقالة الكبيرة لتخزين الطعام والشراب ما رفع حجم الاستهلاك العام

 

 

كما أنه مع إغلاق المطاعم زادت عمليات الطهي المنزلية، ما يرفع حجم الإنفاق عبر الشراء من قنوات البقالة.

 

 

كما توقعت أنه مع تسهيل إجراءات الإغلاق سيعود المستهلك إلى الإنفاق التقليدي، خلال العام الحالي والتركيز بشكل أقل

 

 

على الأطعمة والمشروبات غير الكحولية مقارنة بعام 2020 إذ بدأ المستهلك في إعطاء الأولوية لفئات إنفاق أخرى

 

 

وتابعت: "نتوقع أن يبلغ معدل النمو 5.3 في المئة على أساس سنوي". وأشارت إلى أن الإنفاق على الأطعمة سيستمر في

 

 

النمو على أن يستحوذ الإنفاق على الأطعمة نحو 94 في المئة من حجم الإنفاق بواقع 947.3 مليار جنيه (حوالى 60 مليار دولار)

 

 

وأرجعت الاستمرار في تسجيل معدلات نمو قوية إلى استمرار المستهلكين بالتسوق للبقالة في المنافذ الحديثة مثل سلاسل المراكز التجارية الكبيرة.

 

 

 

تباطؤ نمو الإنفاق على المشروبات الكحولية والتبغ

 

 

 

كما توقعت تسارع نمو الإنفاق على الكحول والتبغ خلال 2021 بنسبة 10.1 في المئة، مشيرة إلى تباطؤ نمو الإنفاق على

 

 

المشروبات الكحولية والتبغ خلال 2020، إذ ارتفع بنسبة 1.6 في المئة فقط، مدفوعاً بحالة الإغلاق الجزئية التي فرضتها

 

 

الحكومة كأحد إجراءات مواجهة تفشى أزمة فيروس كورونا ولفتت إلى نمو الإنفاق على المشروبات الكحولية والتبغ بمعدل

 

 

9.9 في المئة سنوياً على المدى المتوسط، ليرتفع إلى 148.7 مليار جنيه (حوالى 9.4 مليار دولار) في نهاية عام 2025،

 

 

مقابل 92.7 مليار جنيه (حوالى 5.8 مليار دولار) في نهاية العام الماضي.

 

 

 

هبوط معدل الفقر

 

 

 

من جانبها أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية هالة السعيد، أهمية مسح الدخل والإنفاق والاستهلاك باعتباره

 

 

من أهم المسوح الأسرية التي يقوم بها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

 

 

 

 
 
 
 
 
 
 

وأوضحت خلال اجتماع مع بعثة صندوق النقد الدولي التي زارت القاهرة خلال الشهر الجاري، أن المسح يوفر قدراً كبيراً من

 

البيانات الموثوقة في قياس مستوى معيشة الأسرة والفرد، إضافة إلى إنشاء قواعد بيانات لقياس الفقر، وتطوير برامج الحماية الاجتماعية.

 

وأشارت إلى انخفاض معدل الفقر إلى أدنى مستوى له منذ 20 عاماً منذ عام 1999 تحديداً، إذ انخفض من 32.5 في المئة

 

إلى 29.7 في المئة خلال العام الماضي

 

ولفتت إلى استهداف خفض معدلات الفقر إلى 28.5 في المئة العام المالي المقبل في ظل زيادة حجم الاستثمارات في

 

خطة العام نفسه، مع توقعات بانخفاض معدل الفقر بنسبة 1.5 في المئة سنوياً.

 

الجهاز المركز المصري

 

وأشارت إلى قيام الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء بإجراء مجموعة من الدراسات والبحوث المجتمعية والتي

 

تستهدف دراسة وقياس تأثير الجائحة في مستوى إنفاق الأسرة المصرية، وكذلك أثر الجائحة على المشروعات المتوسطة

 

والصغيرة ومتناهية الصغر، وتأثيراتها في الأحوال الاقتصادية والصحية في المجتمع، موضحة أن تلك الدراسات والبحوث أسهمت

 

في تعزيز جهود الدولة لاتخاذ إجراءات استباقية ووضع خطة واضحة وسياسات مدروسة لمواجهة تداعيات الجائحة والتي توازن بين الحفاظ على صحة المواطن وحمايته واستمرار عجلة النشاط الاقتصادي.

 

وأكدت أن الهدف الرئيسي من مسح الدخل والإنفاق والاستهلاك هو توفير البيانات اللازمة لوضع السياسات من خلال التعرف

 

إلى متوسط وأنماط الإنفاق الاستهلاكي للفرد والأسرة طبقاً للخصائص الاجتماعية والديموغرافية والاقتصادية للسكان، إضافة

 

إلى توفير البيانات التي يتم الاعتماد عليها في قياس مستوى معيشة الأسر والأفراد، وإنشاء قواعد معلومات لقياس الفقر

 

سواء كان الفقر المادي أو الفقر متعدد الأبعاد واستخدامها في استهداف الفئات المستحقة للبرامج الاجتماعية المختلفة

 

كتكافل وكرامة، إضافة إلى حساب متوسط الإنفاق الاستهلاكي السنوي للفرد والأسرة حيث لكل بند من بنود الإنفاق،

 

دراسة العوامل المؤثرة فيه، فضلاً عن التعرف إلى التوزيع النسبي لإنفاق الأسرة على بنود الإنفاق المختلفة واستخدامه

 

كأوزان في حساب الرقم القياسي لأسعار المستهلكين والتي تعد مؤشراً لقياس التضخم.

 

مستوى البطالة

 

وأضافت أن أهداف البحث تضمنت قياس مستوى البطالة بالمناطق الجغرافية المختلفة بالجمهورية، ورصد التوزيع الجغرافي

 

للمتعطلين وفقاً لعدد من الخصائص تتمثل في النوع، السن، الحالة التعليمية، مدة التعطل، نوع التعطل وهل سبق له العمل

 

أم لم يسبق له العمل، والمهنة، والنشاط الاقتصادي بالنسبة للمتعطل الذي سبق له العمل، موضحة أن النشرة السنوية

 

المجمعة تتضمن كل تلك المتغيرات، في حين تقتصر النشرة الربع سنوية على بعض المتغيرات المختارة.


تابعنا على تويتر 

  على الفيسبوك 

تابعنا على الواتساب

تابعنا على التليجرام 

 

 
 

 

 

 

أخبار ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة لموقع البوصلة الاقتصادي © 2024