بعث المدير الفني لليفربول يورغن كلوب، أنباء سارة لعشاق النادي بشأن الحالة الفنية والبدنية لقائد الدفاع فيرجيل فان دايك، والأهم موعد عودته للظهور بالقميص الأحمر، بعد تعافيه من جراحة الرباط الصليبي، التي خضع لها في النصف الثاني من أكتوبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.

حقبة العبقري

وتعرض أحمر الميرسيسايد لهزة غير مسبوقة في حقبة العبقري الألماني يورغن كلوب، وصلت لحد تحول الخط الخلفي إلى بقعة مستباحة بالنسبة للخصوم المحليين والقاريين، وذلك بعد الوصول إلى القمة في موسم التتويج التاريخي بأول لقب

بريميرليغ منذ ثلاثة عقود، وقبلها الظفر بكأس دوري أبطال أوروبا، وذلك بتأثير ومساهمة كبيرة من صخرة الأراضي المنخفضة، الذي أطلق العنان لنفسه بمنافسة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على الجوائز الفردية المرموقة.

وسُئل أفضل مدرب في العالم خلال العامين الماضيين عن حالة فان دايك وشريكه جو غوميز والموعد المحدد لعودتهما، فكانت

إجابته للجهاز الإعلامي للنادي: “أتمنى رؤية الثنائي في مباراة هيرتا برلين، لكني لست متأكدا من هذا الأمر.

بالنسبة لفيرجيل، يبدو لي من خلال التدريبات أنه في حالة جيدة للغاية، ولهذا قد نضمه لقائمة المباراة المقبلة”.

ولفت مدرب بوروسيا دورتموند الأسبق، إلى أنه “سيجري محادثات مع فان دايك”، قبل الاستقرار على قرار الدفع به ولو لمدة

20 دقيقة في صدام ممثل البوندسليغا، معتبرها “جزءا من برنامج إعادة التأهيل”، على غرار ما يحدث مع الإنكليزي غوميز،

الذي يلاحق فيرجيل في تنفيذ برنامج إعادة التأهيل، أملا في الوصول إلى قمة اللياقة البدنية والفنية مع ضربة بداية الموسم الجديد.

مدافعين طوارئ

وكان كلوب قد أُجبر على ضم مدافعين طوارئ في الميركاتو الشتوي، وهما كاباك وبنجامين ديفيز، للخروج من ورطة النقص

العددي الحاد في مركز قلب الدفاع، بعد انتهاء موسم الكاميروني جويل ماتيب، بعد فترة قصيرة من كابوس فيرجيل وغوميز،

مع ذلك، استمرت المعاناة إلى أن خرج يورغن ورجاله من عنق الزجاجة في الأسابيع القليلة الأخيرة، التي انتزع خلالها

الفريق المركز الثالث المؤهل لذات الأذنين الموسم الجديد، بعد خروجه من دائرة “الأربعة الكبار” لفترات طويلة.

وسيخوض الريدز مواجهة الفريق العاصمي الألماني مساء الخميس، ضمن استعدادات الفريق لحملة البريميرليغ 2021-2022،

التي سيفتتحها برحلة إلى “كارو روود” يوم 14 أغسطس / آب المقبل، لمواجهة صاحب الأرض العائد سريعا لدوري الكبار

نوريتش سيتي، بعد هبوطه لدوري القسم الأول الموسم قبل الماضي.