شهد الدوري الفرنسي، واحدة من أعنف المباريات خلال الموسم الجديد، بين نيس وضيفه مارسيليا، وهي المواجهة التي يتم استكمالها.

واستضاف نيس، نظيره مارسيليا، وذلك ضمن فعاليات الجولة الثالثة من الدوري الفرنسي، وهو اللقاء الذي تقدم فيه أصحاب الأرض قبل إيقافه.

ورغم تقدم نيس بهدف دون رد، لكن جماهيره، قامت بأعمال شغب من خلال إلقاء الزجاجات وما شابه ذلك بانتظام على لاعبي مارسيليا.

استمر الحال، حتى بلغت الذروة، حينما تم إلقاء بعض الزجاجات على رأس ديميتري باييه جناح مارسيليا، ليقوم الأخير بالرد

من خلال إعادة قذف الزجاجات على الجماهير.

تصرف باييه كان بمثابة الشرارة، حيث اقتحمت جماهير نيس أرض الملعب واشتبكت مع بعض لاعبي مارسيليا، وسط فوضى

عارمة ومحاولات من قوات الأمن للسيطرة على الموقف.

قرر حكم المباراة أمام هذه التطورات، إيقاف اللقاء وعدم استكماله، وذلك رغم محاولات جان بيير ريفيير رئيس نيس الذهاب

إلى المدرج الخاص بأولتراس النادي لتهدئتهم، ولكن تلك المحاولة باءت بالفشل.

بدورها، ذكرت منصة "أمازون" صاحبة حقوق بث الدوري الفرنسي في فرنسا، بأنه ستكون هناك استحالة لاستكمال اللقاء

في ظل هذه الأجواء، خاصة مع رفض لاعبي مارسيليا، ومدربهم الأرجنتيني خورخي سامباولي استئنافه.

ورغم أن رابطة الدوري الفرنسي قررت استئناف اللقاء، بعد عودة الهدوء للمدرجات، ولكن استمرار رفض مارسيليا لخوضه، بعد

نزول لاعبي نيس، جعل الحكم يطلق صافرته معلنا نهايته واعتبار نيس فائزا بثلاثية دون رد.