بقلم/رائد المزين

دولة روسيا الاتحادية تعتبر أكبر مصدر للقمح في العالم حصة سوقية 18‎%‎ ودولة أوكرانيا الخامس عالميًا بحصة سوقية 8‎%‎
الولايات المتحدة الامريكية الثانية 14‎%‎ كندا 14‎%‎ فرنسا 10‎%‎. 

وبخصوص كبار المستوردين للقمح في العالم تأتي مصر تليها تركيا تليها اندونسيا تليها الصين.

*إرهاصات الحرب القادمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ماثلة (وبغض النظر عن مؤشرات نبوءة 2022 للعالم د. بسام جرار أو غيره)

إرهاصات حرب بين روسيا وأوكرانيا أيضًا ماثلة، واحتمالات أن تتطور لتكون بين روسيا وحلفائها، وما بين حلف شمال الأطلسي، أيضًا ماثلة، ودرجات احتمال فوق متوسطة.  

التقديرات تشير إلى أن تلك الحرب ستكون أشرس بكثير من سابقاتها حتى وإن لم تكن حرب مصيرية (حرب تحرير). 
كل فريق يرى أنه‏ لم يحقق أهدافه وكل فريق يرى أنه بإمكانه اخضاع خصمه.

كذلك أمد /مدة تلك الحرب قد تطول بما يوازي أو يزيد على حرب 2014. 

ومن المتوقع تشوش سلاسل التوريد للسلع والخدمات الضرورية مثل الغذاء والطاقة وحتى الإتصالات والإنترنت، وتشوش امدادات المياه والصرف الصحي. 

من المتوقع أيضا أن يقوم العدو الصهيوني بكسر كثير من القواعد التي كان يلتزم بها نسبيًا في الحروب السابقة، ومن المتوقع أن يرتكب جرائم حرب واضحة أكثر، وبأحجام وأعداد أكبر.

تقديرات توقيت اندلاع حرب مع العدو الصهيوني: لن نتطرق لها بالتفصيل في هذا المنشور لحاجتها إلى استعراض مفصل العديد من المعطيات. 

*احتمالية مرتفعة أن تندلع الحرب بين المقاومة والعدو قبل نهاية ولاية رئيس الأركان الحالي كوخافي في 16 يناير 2023 بعدة أشهر   *
كوخافي الذي كانت معظم خدمته العسكرية في عضوية وقيادة الوحدات القتالية، وهو  قائد سابق للواء المظليين صاحب خطة تنوفا "الزخم" عقيدة الحسم للمشكلة والزخم أي الإفراط في استخدام القوة) وهو صاحب ومنفذ فكرة الوصول الى المقاومين في قلب مخيم جنين من خلال شق طريق لجنوده يمر عبر حوائط منازل المخيم، معركة جنين التي تكبد الجيش الاسرائيلي في بداياتها خسائر كبيرة.  

حرب مايو 2021 لم يحدد كوخافي توقيتها ولا نتائجها وفشل في توقع قيام المقاومة بالمبادأة.  

تقديراتنا المرتبطة بالعديد من العناصر كانت تؤشر إلى أن الحرب ستندلع في شهر مارس، ولكن عدة معطيات (مثل تأجيل المناورة الدولية JUNIPER COBRA للجيش الاسرائيلي، والجيش الأمريكي والتي كان من المقرر عقدها خلال شهر مارس، حيث تم تأجيلها لاعتبارات الأزمة الأوكرانية وبالتالي نرجح اندلاعها في مايو أو يونيو بحد أقصى.  

الخلاصة: نود التنويه إلى النصيحة بضرورة الإستعداد الحكومي، والإستعداد من قبل القطاع الخاص بالتنسيق مع الحكومة، وكذلك الشخصي المدروس بعناية لمثل تلك السيناريوهات خصوصًا فيما يتعلق بالأمن الغذائي والحياتي، وتشجيع التخزين الذكي المدروس، الذي يراعي عدة معايير، وأفضل استراتيجيات التخزين في حالات الطوارئ مثل الحروب هي التخزين لدى نهاية سلسلة التوريد (المواطن/المستهلك).