سجلت أسعار النفط ارتفاعا كبيرا في مستهل تعاملات اليوم الخميس لتكسر حاجز الـ 100 دولار للبرميل على خلفية بدء العملية العسكرية الروسي ضد الأراضي الأوكرانية.
وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأميركي صباح اليوم بنسبة تقارب 5% إلى 96.70 دولار للبرميل تسليم نيسان/أبريل المقبل، في حين ارتفع سعر خام برنت بنسبة 5.14% إلى 101.13 دولار للبرميل تسليم نيسان/أبريل المقبل، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وروسيا، منتج رئيس للنفط الخام، إذ تعتبر ثاني أكبر منتج بعد الولايات المتحدة بمتوسط يومي 10.2 ملايين برميل، وأكبر مصدّر للغاز الطبيعي إلى أوروبا.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن صباح اليوم الخميس عن "عمل عسكري خاص" في شرق أوكرانيا.
ونقلت وكالة ريا نوفستي عنه القول إن الهدف هو "نزع سلاح" أوكرانيا وليس الاحتلال.
وفي أسواق المعادن صعدت أسعار العقود الفورية للذهب في التعاملات المبكرة، اليوم الخميس، إلى ذروة عام ونصف بعد إعلان الرئيس الروسي، تنفيذ جيش بلاده عملية عسكرية شرق أوكرانيا.
وزاد سعر العقود الفورية للذهب اليوم بنسبة 1.54% إلى 1938.34 دولارا للأوقية في التعاملات الأميركية.
وفي أوروبا ارتفع السعر بنسبة 2.2% إلى 1724.9 يورو للأوقية.
وارتفع سعر الذهب في تعاملات بورصة كومكس بنسبة تفوق 1.5% إلى 1939.30 دولار للأونصة تسليم أبريل/نيسان المقبل.
كما ارتفع السعر في بورصة طوكيو للسلع 1.41% إلى 7173 ين للغرام تسليم أبريل/نيسان المقبل.
ويعد الذهب، أحد الأصول التي يتم التحوط بها ضد ارتفاعات التضخم، وضد المخاطر الجيوسياسية وأوقات الأزمات الاقتصادية والحروب.
وأعلنت بورصة موسكو اليوم الخميس تعليق المبادلات على خلفية العملية العسكرية التي شنتها روسيا ضد أوكرانيا.
وقالت بورصة موسكو في بيان "علّقت المبادلات في كل الأسواق. سيعلن استئناف التداول في وقت لاحق".
من جهة أخرى تراجعت بورصة هونغ كونغ اليوم في منتصف النهار مع فقدان مؤشر هانغ سنغ 3.11 % من قيمته بعد الإعلان عن عملية عسكرية روسية في أوكرانيا.
في الآن ذاته حذرت الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران شركات الطيران اليوم الخميس من خطورة التحليق في أجواء أوكرانيا والتحلي "بأقصى درجات الحذر" عند التحليق في المجال الجوي المجاور في نطاق 100 ميل بحري (185 كيلومترا) من حدود وروسيا البيضاء وأوكرانيا وحدود روسيا وأوكرانيا.
كما أعلنت روسيا، اليوم الخميس، إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية في حدودها الغربية المحاذية لأوكرانيا وبلاروسيا.