خبر 1.3 تريليون دولار تحترق بسبب الحرب

بعد أسابيع قليلة من إصابة أسواق العالمية مطلع عام 2020 بعاصفة حادة من التراجعات بعد الإعلان عن فيروس كورونا وباء وجائحة عالمية، فقد على إثرها أثرياء العالم عشرات المليارات من الدولارات.

عادت سوق الأسهم إلى سابق عهدها لتدخل في موجة قياسية من الارتفاعات تجاوزت خلالها مستويات ما قبل الأزمة بينما اتسعت ثروات المليارديرات بطريقة مثيرة للجدل.

يكفى أن إيلون ماسك وحده قد تضخمت ثروته لتصل أعلى مستوياتها على الإطلاق حينما تجاوزت الـ 340 مليار دولار ليصبح مؤسس تسلا (NASDAQ:TSLA) أغنى بني البشر في العصر الحديث.

1.3 تريليون دولار

إلا أنه ومع بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا نهاية فبراير الماضي تفاقمت خسائر الأسهم وأسواق المال بوتيرة متسارعة ما أدى إلى تكبد المليارديرات خسائر قد تكون الأضخم في العهد الحديث.

وفقد أثرياء العالم وذوي المليارات منذ بداية العام وحتى الآن ما يقرب من 1.3 تريليون دولار، وتعادل تلك الخسائر ما يوازي قيمة اقتصادات دول ليست بالصغيرة.

أكبر الخاسرين

فقد إيلون ماسك، مؤسس تسلا، 62 مليار دولار منذ بداية العام وأصبحت ثروته 208 مليار دولار

فيما فقد مارك زوكربيرج مؤسس ميتا أو فيس بوك (NASDAQ:FB) 55 مليار دولار منذ بداية العام وأصبحت ثروته 71.4 مليار دولار.

ومن بعدهم يأتي برنار أرنو مؤسس لويس فيتون وخسر نحو 50 مليار دولار لتصبح ثروته 128 مليار دولار.

تشانج بينج مؤسس بينانس للعملات الرقمية خسر نحو 35 مليار دولار ونزلت ثروته إلى نحو 62 مليار دولار.

جيف بيزوس مؤسس أمازون (NASDAQ:AMZN) وخسر نحو 30 مليار دولار بينما نزلت ثروته إلى حوالي 162 مليار دولار.

أمنيكو أورتيجا الأسباني خسر نحو 21 مليار دولار ونزلت ثروته إلى حوالي 46 مليار دولار

أكبر الرابحين

وفي المقابل تصدر قائمة الرابحين وهي ليست بالكبيرة عددً وحجما، رجل الأعمال الهولندي جيوم بوساز بمكاسب بلغت نحو 12 مليار دولار لترتفع ثروته إلى 20 مليار دولار.

كين جرافين الأمريكي والذي يعمل في مجال الخدمات المالية ارتفعت ثروته بمقدار 8.5 مليار دولار إلى حوالي 30 مليار دولار.

وارين بافيت مخضرم وول استريت ومؤسس بيركشاير هاثاوي (NYSE:BRKb) ارتفعت ثروته بحوالي 8 مليارات دولار من بداية العام لتقفز إلى 117 مليار دولار.