logo

2.7 تريليون دولار ديون الصين الخارجية

27 يونيو 2022 ، آخر تحديث: 27 يونيو 2022
2.7 تريليون دولار ديون الصين الخارجية
2.7 تريليون دولار ديون الصين الخارجية

أظهرت بيانات رسمية أصدرتها الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي في الصين أن قيمة الديون الخارجية المستحقة بالعملات المحلية والأجنبية على البلاد بلغت 2.7102 تريليون دولار بنهاية آذار (مارس) الماضي، بانخفاض 1 في المائة عن نهاية 2021.
وشكلت الديون الخارجية المستحقة بالعملة المحلية 45 في المائة من الإجمالي، وهو ما كان عليه نفسه في نهاية 2021.
ومن حيث هيكل الاستحقاق، شكلت الديون الخارجية المستحقة متوسطة وطويلة الأجل 47 في المائة من الإجمالي، وهو ما كان عليه نفسه في نهاية 2021.
وقال وانج تشون يينج، نائب رئيس الهيئة، إن المؤشرات الأولية للديون الخارجية للصين لا تزال ضمن خطوط الأمان المعترف بها دوليا، كما أن مخاطر الديون الخارجية تحت السيطرة بشكل عام.
إلى ذلك، أظهرت بيانات رسمية أن فائض الحساب الجاري الصيني بلغ 88.9 مليار دولار في الربع الأول من 2022، وهو أعلى مستوى تم تسجيله في الفترة نفسها في التاريخ.
وذكرت وانج تشون يينج، المتحدثة باسم الهيئة، أن نسبة فائض الحساب الجارى مقابل إجمالي الناتج المحلي في الربع نفسه كانت 2.1 في المائة.
وقالت إن ميزان المدفوعات الدولية للصين لا يزال معقولا، إذ إنه في الربع الأول، حافظت واردات وصادرات السلع على نمو مطرد، واستمر العجز في تجارة الخدمات في التقلص، وأصبح الاستثمار والتمويل عبر الحدود أكثر نشاطا.
وبلغ إجمالي الأصول المالية الخارجية للصين 9.2383 تريليون دولار بنهاية آذار (مارس).
وأظهرت نتائج أرقام رسمية أصدرتها الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي، أن المطلوبات المالية الخارجية للبلاد بلغت 7.2943 تريليون دولار، وصافي الأصول الخارجية 1.944 تريليون دولار.
وضمن الأصول المالية الخارجية، بلغت أصول الاستثمار المباشر 2.578 تريليون دولار، وأصول المحفظة المالية الاستثمارية 967.3 مليار دولار، وأصول المشتقات المالية 20.3 مليار دولار، والأصول الاستثمارية الأخرى 2.2994 تريليون دولار، والأصول الاحتياطية 3.3732 تريليون دولار.
أما المطلوبات الخارجية، فبلغ إجمالي المطلوبات الاستثمارية المباشرة 3.7205 تريليونات دولار، والمطلوبات الاستثمارية للمحفظة المالية 2.0198 تريليون دولار، والمطلوبات المالية المشتقة 16.8 مليار دولار، والخصوم الاستثمارية الأخرى 1.5372 تريليون دولار، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".
إلى ذلك، أعلنت شركة إيرباص أنها ستؤسس مركز أبحاث إيرباص الصين في مدينة سوتشو في مقاطعة جيانجسو في شرقي الصين، لتعزيز حضور الشركة وشراكات الابتكار في الصين.
ووقعت شركتا إيرباص ومجمع سوتشو الصناعي اتفاقية إطارية الجمعة حول إنشاء المركز، حيث تهدف الخطوة الجديدة لشركة إيرباص إلى إعادة تأكيد التزامها طويل الأجل بالتعاون مع الصين والاستثمار فيها، وفقا لما ذكرته شركة إيرباص الصين.
وقال جورج شو، نائب الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص، المدير التنفيذي لشركة إيرباص الصين: "لا تتمتع الصين بسوق طيران واعدة فحسب، بل تتمتع أيضا بمزايا تكنولوجية متقدمة في عديد من المجالات".
وفي سياق الشأن الصيني، اتخذت مديرية الزراعة والشؤون الريفية بمقاطعة جيانغسو، التي تعد قوة اقتصادية في شرقي الصين، عددا من التدابير لتسهيل التنمية الزراعية.
وذكر منشور أصدرته المديرية المذكورة، أن المقاطعة ستستغل فترة الزراعة الصيفية لتعزيز إنتاج المنتجات الزراعية الرئيسة مثل الحبوب، حيث تهدف المقاطعة لزراعة أكثر من 33 مليون مو "2.2 مليون هكتار" من الأرز، و4.5 مليون مو من المحاصيل الزيتية، و600 ألف مو من فول الصويا والذرة خلال العام الجاري.
وستصدر المقاطعة أيضا إعانات لمرة واحدة لمزارعي الحبوب لتعزيز حماسهم للزراعة وتعزيز مبيعات المنتجات الزراعية عبر الإنترنت وخارجها من خلال تنظيم أحداث معنية بما في ذلك المعارض التجارية.
وبالإضافة إلى ذلك، ستحفز مقاطعة جيانجسو الاستهلاك الريفي من خلال دمج الزراعة مع السياحة الثقافية والرعاية الصحية وتشجيع المؤسسات المالية على دعم المشاريع الزراعية المهمة من خلال توفير المنتجات المالية الخضراء ودعم الائتمان.
وبحسب نتائج تقرير حديث حول آفاق التوقعات الزراعية للصين للفترة بين عامي 2022 إلى 2031، سيرتفع معدل الاكتفاء الذاتي من الحبوب في الصين إلى نحو 88 في المائة، في العقد المقبل.
ومن جهة أخرى، قال مسؤول في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة واثقة من أن وثيقة الاستراتيجية الجديدة لحلف شمال الأطلسي ستتضمن لهجة "قوية" بشأن الصين، مضيفا أن المفاوضات حول كيفية الإشارة إلى بكين ما زالت جارية.
ويعمل التحالف العسكري على إعداد مفهوم استراتيجي جديد- وثيقة استراتيجية تحدد أهدافه وقيمه- من المقرر الكشف عنها في قمة مدريد الأسبوع المقبل.
وقال المسؤول، بعد اجتماع بين الرئيس جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس خلال قمة لزعماء دول مجموعة السبع في ألمانيا، "لقد تطرقوا إلى الصين، التي ستكون موضوعا أساسيا لهذه الزيارة".
وأوضح المسؤول في البيت الأبيض أن "الرئيس عبر عن ثقته بالمستشار شولتس، وكان هناك بالفعل توافق واسع للغاية بشأن جميع القضايا التي ناقشاها وجميع التحديات المشتركة، التي يعمل بلدانا عليها معا".
وردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن تضغط على ألمانيا لزيادة مساعدتها الأمنية لأوكرانيا، قال المسؤول إن بايدن عبر عن تقديره لما التزمت به ألمانيا بالفعل، بما في ذلك خطط إرسال منظومة راجمة صواريخ إضافية.
وأعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة وأستراليا واليابان ونيوزيلندا وبريطانيا أنشأت مجموعة غير رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع دول جزر المحيط الهادئ.
وتعهدت إدارة الرئيس جو بايدن بتخصيص قدر أكبر من الموارد لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ مع سعي الصين إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والعسكرية والشرطية مع دول جزر المحيط الهادئ المتعطشة للاستثمارات الأجنبية.
وستسعى المجموعة إلى دعم منطقة المحيط الهادئ وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين جزر المحيط وبقية العالم، وفقا لـ"رويترز" أمس الأول.
وقال كورت كامبل منسق البيت الأبيض لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الخميس، إنه يتوقع أن يزور مزيد من كبار المسؤولين الأمريكيين دول جزر المحيط الهادئ، فيما تكثف واشنطن تواصلها لمواجهة الصين في تلك المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية.

أخبار ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة لموقع البوصلة الاقتصادي © 2024