logo

اليورو دون عتبة الدولار لأول مرة من 2002

14 يوليو 2022 ، آخر تحديث: 14 يوليو 2022
اليورو دون عتبة الدولار لأول مرة من 2002
اليورو دون عتبة الدولار لأول مرة من 2002

انخفض سعر اليورو إلى ما دون عتبة الدولار الرمزية التي لم يتم تجاوزها منذ كانون الأول (ديسمبر) 2002، متأثرا بالتوقعات القاتمة للاقتصاد الأوروبي وباحتمال قطع إمدادات الغاز الروسي بالكامل.
وانخفض اليورو 12 في المائة تقريبا خلال العام الجاري، وهبط إلى أدنى مستوى في 20 عاما، إذ تسببت الحرب في أوكرانيا في أزمة طاقة أضرت بتوقعات النمو في القارة.
وشهدت الأسهم الأوروبية تراجعا وساد الهدوء أسواق العملات في التعاملات الأوروبية المبكرة، مع ارتفاع مؤشر الدولار.
ويركز مراقبو السوق أنظارهم على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية، إذ يتوقع الاقتصاديون تسارع التضخم الرئيس في الولايات المتحدة إلى 8.8 في المائة على أساس سنوي في يونيو وهو أعلى مستوى في أربعة عقود.
وقال محللون إن من شأن تضخم أعلى من المتوقع أن يعزز التوقعات برفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ويدفع الدولار للصعود، ما قد يتسبب في كسر التعادل بين اليورو والدولار.
ومقابل الجنيه الإسترليني تراجع اليورو نحو 0.1 في المائة. أما الجنيه الإسترليني فقد ارتفع 0.2 في المائة إلى 1.19055 دولار.
وانخفض الين الياباني مقابل الدولار إلى 127.075، بعد أن عصفت به في الأشهر الأخيرة سياسة نقدية متساهلة لبنك اليابان المركزي.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.2 في المائة إلى 0.67700 دولار. وصعد نظيره النيوزيلندي 0.1 في المائة إلى 0.6134 دولار، بعد أن تلقى قليلا من الدعم من رفع البنك المركزي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس.
في سياق متصل، استقرت أسعار الذهب بالقرب من أدنى مستوياتها في أكثر من تسعة أشهر.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1725.83 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوياته منذ أواخر أيلول (سبتمبر) عند 1722.30 دولار في وقت سابق من الجلسة. وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب الأمريكي 0.2 في المائة إلى 1722.00 دولار.
وقال ستيفن إينيس الشريك الإداري في إس.بي.آي لإدارة الأصول لن يقوم المستثمرون في العملات والذهب بأي تحركات على الأرجح إلا عند الحاجة فقط.
ورغم أن الذهب يعد وسيلة للتحوط من التضخم، فإن أسعار الفائدة المرتفعة تبعد المستثمرين عن المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وظل الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في 20 عاما ليستمر الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أقل جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام، ما قلل جاذبية الذهب.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 18.97 دولار للأوقية وتراجع البلاتين 0.3 في المائة إلى 843.58 دولار وارتفع البلاديوم 0.2 في المائة إلى 2031.18 دولار.

أخبار ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة لموقع البوصلة الاقتصادي © 2024