انضمت شركة مايكروسوفت إلى ركب الشركات العملاقة التي أعلنت عن وقف التوظيف أو حتى تسريح بعض العمال، إذ أعلنت عن خطة لإلغاء العديد من الوظائف المفتوحة، بما في ذلك في أعمالها السحابية Azure ووحدة برامج الأمان الخاصة بها، مع استمرار مؤشرات ضعف الاقتصاد.

وقالت "مايكروسوفت"، إن التخفيضات في التوظيف ستستمر في المستقبل المنظور، بينما رفضت التعليق على الأقسام والشركات التي ستتأثر.

وأضافت الشركة أنها تحترم عروض العمل التي تم تقديمها بالفعل للوظائف المفتوحة، وستقوم ببعض الاستثناءات للوظائف الهامة.

ويشير الإعلان الأخير، إلى توسع أكبر في تباطؤ التوظيف الذي تم الكشف عنه في مايو، والذي أثر في الغالب على مجموعات Windows وOffice وTeams.

وفي يونيو، أبلغت Insider أيضاً عن تخفيضات في عدد الموظفين الجدد في مجال الأمن.

ويؤثر التباطؤ الأخير، الذي أبلغه المسؤولون التنفيذيون في المجموعات إلى فرقهم، على جوهرة التاج لأعمال "مايكروسوفت"، وهي وحدة الحوسبة السحابية، إذ تعد مصدر رئيسي للنمو وتدقيق المستثمرين.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، خفضت "مايكروسوفت" أقل من 1% من قوتها العاملة البالغ عددها 180 ألف شخص، مما أثر على مجموعات مثل الاستشارات وحلول العملاء، لكنها قالت إنها تخطط لإنهاء السنة المالية الحالية مع زيادة عدد الموظفين.

وتتبع التحركات الأخيرة لـ"مايكروسوفت" العديد من الشركات الأميركية العملاقة، حيث أخبر الرئيس التنفيذي لشركة غوغل، سوندار بيتشاي، الموظفين أن يتوقعوا تباطؤاً في التوظيف للفترة المتبقية من العام.

كما تخطط شركة أبل أيضاً لإبطاء التوظيف والإنفاق في بعض الأقسام العام المقبل.

وتحاول Azure، المزود الثاني للبنية التحتية السحابية عالمياً، منذ سنوات تضييق الفجوة مع منافستها الأكبر Amazon Web Services.