توقع الخبير والمحلل الاقتصادي هاني جنينة أن الدولار سيشهد ارتفاعا طبيعيا خلال الفترة المقبلة ليتخطى حاجز 25 جنيها، ولكن سيعود للهبوط مرة أخرى مع وصول استلام الشريحة الأولى لمصر من صندوق النقد الدولي والمتوقع وصولها في منتصف نوفمبر المقبل.
وبعد صدور قرارات البنك المركزي برفع أسعار الفائدة وإلغاء الاعتمادات المستندية وجعل سعر الصرف مرنا بحسب العرض والطلب، حدث بعض الارتفاع والتذبذب في سعر الدولار نظرا لحداثة القرار وحدوث حالة من التخبط وعدم وضوح الرؤية.
كما توقع عدد من الخبراء والمحللين أنه عقب ذلك سينخفض ويستقر سعر الدولار خلال الفترة المقبلة نظرا لتواجد الدولار بشكل كبير وواضح في الأسواق، خاصة بعد تأكيد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي بـ 3 مليارات دولار وانخفاض الطلب عليه خاصة في حالة وجود بدائل ربحية أعلى منه من خلال الشهادات البنكية الجديدة التي طرحت في عدد من البنوك بعائد 17.25 %.
كما استدل الخبراء إلى ما سبق أن حدث في التعويم عام 2016 الدولار تجاوز سعره الصحيح، وعاد للانخفاض مرة أخرى عندما وصل إلى 20 جنيها ووصل إلى 18 جنيها ثم هبط إلى 15.70 جنيها، وثبت عند هذا الرقم لمدة 5 سنوات.
وعلي الرغم من ارتفاع أسعار الذهب وعلي رأسها عيار 21 الذي ارتفع من 1138 إلى 1225 والذي قد يظن البعض بأن هناك فرصة للشراء لتحقيق أرباح عند ارتفاع الدولار لمستويات أعلى، نجد أن ثمة عقبة أمام توقع الخبراء، وهي احتمال انخفاض الدولار الفترة القادمة بعد استقرار السوق.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل يعد الوقت الحالي مناسبا لشراء الذهب فعلا؟ أم أن هناك مصيرا مجهولا ينتظر الذهب خلال ساعات؟
كل هذه الأسئلة نجاوب عليها في الفيديو التالي ونكشف بيانات هامة لأول مرة.