logo

أهم 5 تحديات في العمل عن بعد

14 نوفمبر 2020 ، آخر تحديث: 14 نوفمبر 2020
photo_2020-10-21_20-12-52-780x405
أهم 5 تحديات في العمل عن بعد

بقلم/م. منذر زيدان

تحدثت منذ يومين في دورة تدريبية للشباب عن التمكين الإقتصادي بالعمل عن بعد،

تتناول الدورة موضوع How to be a Freelancer. كانت مشاركتي في محور عن ” أهم تحديات العمل عن بعد و مهاراته”. أحصيت 13 تحديا تواجه العاملين عن بعد من بيوتهم ، وهي خلاصة ما انتهيت إليه جراء متابعاتي لهذا الموضوع خلال فترة الكورونا .

كانت هذه الحصيلة نتيجة الطروحات في الدورات والمحاضرات ، وتغذية راجعة من المتدربين أو المستمعين . أيضا حصيلة مطالعة لعدد من الدراسات و الإحصاءات المنشورة. طلبت من المتدربين في هذه الدورة الأخيرة إختيار أهم 5 تحديات من بين الـ 13 تحديا. بالنسبة لي فهذه النتيجة مهمة ، لأنها ميدانية، و تعكس بيانات من واقع بيئتنا الشبابية، و في الشرق الأوسط، و قد وجدتها متقاربة مع التقرير السنوي لحالة العمل عن بعد State of Remote Report 2020.

التحديات التي تم عرضها على هؤلاء العاملين عن بعد، وطلبنا إختيار أهم 5 منها ، هي :





  1. شعور أكبر بالوحدة.




  2. ضعف الحافزية الذاتية.




  3. تداخلات العمل مع البيئة الاجتماعية، وفقد التركيز والتشتت.




  4. عدم الإنفكاك عن العمل معظم الوقت.




  5. صعوبة إدارة الوقت والمهام، والانضباط بها.




  6. تحقيق الحضور أمام مسئولك، وهو الغائب.




  7. غياب تواجد الفريق مع بعض، تآكل روح الفريق.




  8. التواصل الفعال، وتشاركية المعلومات مع فريق العمل والمسؤول.




  9. ضعف فاعلية الاجتماعات.




  10. الحاجة الأكبر للتحول التقني واستخدام البرمجيات.




  11. المشاكل التقنية وغياب الدعم اللوجستي.




  12. فارق التوقيت مع الآخرين.




  13. التحديات الصحية البدنية (قلة الحركة – علل العظام – العيون- شرب المنبهات)





 

النتائج :


الفئة العمرية : معظم المشاركين دون الأربعين سنة .

طبيعة عملهم : معظمهم موظفين في أول السلم الإداري ، أو رواد أعمال .

 

كانت أهم 5 تحديات، هي:





  1. تداخل العمل مع البيئة الاجتماعية، وفقد التركيز والتشتت، وتمثل 15%.




  2. ضعف الحافزية الذاتية، وتمثل 14%.




  3. صعوبة إدارة الوقت والمهام والانضباط بها، وتمثل 11%.




  4. عدم الإنفكاك عن العمل معظم الوقت، وتمثل 10%.




  5. التحديات الصحية البدنية (قلة الحركة – العظام – العيون)، وتمثل 8%.







 

بناء على ذلك ، فثمة مجموعة من النتائج و المقترحات :



  • حجم و عدد التحديات التي يواجهها العاملون عن بعد كبيرة، ما يحتاج إلى معالجة مهنية محترفة.

  • أهمية أن يتعرف المدراء بكافة مستوياتهم على ما يواجهه أعضاء فرقهم من صعوبات، ليضعوا خطة تعامل معها و ارتقاء بهم.

  • هناك أيضا مسئولية فردية على العاملين . فكل تحدي من هذه التحديات له مجموعة من المهارات التي يجب أن يكتسبها، أو المسائل التي عليه مراعاتها. من المهم أن يضع برنامج عمل لهذا.

  • ضرورة تدارس هذه التحديات على مستوى فريق العمل ، و تبادل الخبرة في كيفية معالجتها. سيشكل هذا حصيلة دروس مستفادة مهمة .

  • إذا كانت هذه التحديات التي تواجهها فئة شبابية من جيل الألفية ( معظمهم دون الأربعين سنة) ، فهي أعمق أثرا على الفئات العمرية الأكبر، مثل تداخل البيئة الإجتماعية والتداعيات الصحية على العمل من البيت ، و غيرها.

جميع الحقوق محفوظة لموقع البوصلة الاقتصادي © 2024