يدرس المستثمرون باهتمام تداعيات تدخل أميركي محتمل في الصراع المتصاعد بين إيران والكيان الإسرائيلي، وسط مخاوف من قفزات حادة بأسعار الطاقة تُشعل التضخم وتربك الأسواق العالمية.

ورغم استقرار مؤشرات الأسهم الأميركية مؤقتًا، إلا أن الخطر يكمن في تحوّل المواجهة إلى تصعيد أوسع، ما قد يجرّ الولايات المتحدة إلى حملة قصف مباشرة، بحسب توقعات المراقبين.

محللون في "أوكسفورد إيكونوميكس" رسموا 3 سيناريوهات محتملة، من بينها إغلاق مضيق هرمز، وهي الخطوة التي قد تدفع النفط العالمي إلى 130 دولارًا للبرميل وتُصعد التضخم الأميركي إلى 6% نهاية العام.

ورغم تجاهل الأسهم نسبيًا للتوتر، فإن أسعار النفط ارتفعت بنحو 18% منذ 10 يونيو، في وقت يُحذر فيه خبراء من أن تعطيل الإمدادات سيُشعل أزمة طاقة تعمّق الركود وتُفجّر عمليات بيع جماعي في الأسواق.

المفارقة أن الدولار، رغم ضعفه مؤخرًا، قد يستفيد مؤقتًا باعتباره ملاذًا آمنًا، لكن دروس التاريخ تُحذر: خلال غزو العراق وهجمات 11 سبتمبر، لم يَسلم الدولار طويلًا.

وفيما يترقب المستثمرون قرار ترامب بشأن التدخل الأميركي خلال أسبوعين، يبقى السؤال:

هل يُشعل النفط فتيل ركود عالمي جديد؟