في تطوّر يهدد الصحة العامة والبيئة الإقليمية، رصدت هيئة الرقابة النووية الأوروبية تسربًا إشعاعيًا غير مفسر في منشآت صناعية بشرق أوروبا.
وقد تجاوزت مستويات الإشعاع القياسية بنسبة 300% في بعض النقاط، ما أثار قلقًا واسعًا بين السكان والسلطات البيئية.
ووفق تقارير أولية، فإن الحادثة وقعت دون أي انفجار، ما يرجّح فرضية "تسرب صامت"، ربما ناتج عن خلل داخلي أو تآكل في البنية التحتية.
السلطات المحلية التزمت الصمت حتى الآن، فيما تتصاعد المطالبات بالكشف الفوري عن طبيعة المادة المشعة ومصدرها.
يقول د. ماركوس راينر، أستاذ الفيزياء النووية:
> "ما نشهده ليس انفجارًا، بل انهيارًا بطيئًا للأمان الإشعاعي. هذه الحوادث لا تقتل الآن، بل تزرع الموت في الأجيال القادمة."
تداعيات الحادثة بدأت بالظهور إعلاميًا، مع ضغط متزايد من منظمات المجتمع المدني لإغلاق المنشأة وفحص المناطق المحيطة بيئيًا.
البرلمان الأوروبي دعا إلى جلسة طارئة، فيما لا تزال دول الجوار في حالة ترقّب خشية انتشار إشعاعي عابر للحدود