logo

تحليل الدولار يفقد زخمه عالميا والأسواق العربية تترقب التحول

29 يوليو 2025 ، آخر تحديث: 29 يوليو 2025
تحليل الدولار يفقد زخمه عالميا والأسواق العربية تترقب التحول

 الدولار يفقد زخمه عالميًا والأسواق العربية تترقب التحول

🧾 التحليل الفني للدولار – حتى 29 يوليو 2025:

🔹 مؤشر DXY (مؤشر قوة الدولار مقابل سلة عملات) يتداول حاليًا عند 96.30

🔻 كسر مستوى دعم رئيسي عند 97.10

🔻 المتوسط المتحرك لـ50 يومًا يعبر هبوطًا دون متوسط 200 يوم: إشارة تقاطع الموت (Bearish Signal)

🔻 مؤشر RSI عند 38، مما يُشير إلى ضعف الزخم وتراجع الطلب

🔻 التوقع الفني:

استمرار الهبوط نحو 95.60 إذا لم يظهر دعم قوي

 

📊 مقارنة الدولار مع أبرز العملات:

 

1. 💶 اليورو (EUR/USD)

🔼 ارتفع إلى 1.1160

🔹 دعم رئيسي عند 1.1050 – مقاومة عند 1.1250

🔹 في حال الثبات، قد يواصل الصعود نحو 1.13

🔹 قوة اليورو مدفوعة بانخفاض الثقة في رفع الفائدة الأميركية

 

2. 💴 الين الياباني (USD/JPY)

🔽 انخفض إلى 153.40

🔹 الدولار فقد زخمه مقابل الين بعد تدخلات شفهية من بنك اليابان

🔹 دعم عند 152.80 – كسرها يفتح الطريق إلى 150

 

3. 💷 الجنيه الإسترليني (GBP/USD)

🔼 تداول عند 1.3080

🔹 يتماسك بقوة أعلى 1.30

🔹 إشارات صعودية على المدى القصير، خاصة مع استقرار التضخم البريطاني

 

4. 🇨🇦 الدولار الكندي (USD/CAD)

🔽 تراجع إلى 1.3180

🔹 مدفوعًا بصعود أسعار النفط، وكندا من أكبر المصدرين

🔹 دعم فني عند 1.315

0 – في حال كسره قد نرى 1.30 قريبًا

 

🌍 تأثير تراجع الدولار على مصر والخليج:

 

🔸 🇸🇦 السعودية:

 

مع ارتباط الريال بالدولار، لا يظهر تغير مباشر في سعر الصرف، لكن تراجع الدولار يؤثر على الواردات وعائدات النفط، ويضغط على أرباح المصدرين.

 

البنوك السعودية تتبع سياسة الفيدرالي، مما يجعل قرار خفض الفائدة في أمريكا مؤثرًا على سياسة مؤسسة النقد.

 

 

🔸 🇦🇪 الإمارات:

 

الدرهم كذلك مرتبط بالدولار، وتأثير التحركات في DXY يظهر على السوق العقاري وتمويلات الشركات.

الأسواق المحلية تستفيد من ضعف الدولار في جذب الاستثمارات الأجنبية.

 

🔸 🇶🇦 قطر و🇰🇼 الكويت:

 

العملات القطرية والكويتية مرتبطة أيضًا بالدولار، والكويت لديها سلة عملات محدودة.

تراجع الدولار يفتح فرصًا لتحسين الاحتياطات ورفع القوة الشرائية في الداخل، لكنه يزيد من تقلبات واردات المواد الأساسية.

 

🔸 🇪🇬 مصر:

 

الجنيه المصري يواجه ضغوطًا مضاعفة، وتراجع الدولار مؤقتًا يمنح متنفسًا للبنك المركزي في دعم العملة، خاصة في ظل أزمة الاستيراد.

 

قد يستغل البنك المركزي المصري الفرصة للتثبيت أو حتى خفض الفائدة إذا تراجع التضخم في أغسطس.

المستثمرون الأجانب يراقبون الدولار-جنيه بعناية، ك

عامل استقرار أو قلق في السوق.

تابعنا على فيس بوك 

أخبار ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة لموقع البوصلة الاقتصادي © 2025