لم تشهد أسعار النفط تغيّراً كبيراً اليوم الثلاثاء، بعد ثلاثة أيام من التراجع، بينما أعد المستثمرون حساباتهم لتقييم التوازن بين زيادة الإنتاج ومخاوف ضعف الطلب العالمي .
أعلنت مجموعة OPEC+ يوم الأحد عن رفع إنتاجها في سبتمبر بمقدار 547,000 برميل يومياً، مما ينهي عمليًا آخر تخفيض طوعي كانت أجرته قبل الموعد المحدد، وجعل الأسواق تعيد النظر في معادلة العرض والطلب .
وبحلول الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش، سجلت:
خام برنت انخفاضًا بنحو 0.4٪ إلى 68.50 دولارًا للبرميل.
بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط (WTI) إلى 66.22 دولارًا، بنسبة انخفاض تبلغ 0.1٪ تقريبًا .
تضيف تصريحات الرئيس الأمريكي السابق ترامب عن فرض تعريفات تجارية مشددة على الهند بسبب استيرادها للنفط الروسي إلى جو من التوتر السياسي والضبابية بشأن الإمدادات المستقبلية. رغم ذلك، فإن تحركات السوق كانت محدودة، مما يعكس شكوك المستثمرين في جدوى هذه التهديدات فعليًا أو قدرتها على التأثير في الأسعار .
وفي سياق متصل، حذّر محللو Goldman Sachs من أن الزيادة الحالية في الإنتاج قد تُخفَض فعليًا نظرًا لانخفاض الطاقة الإنتاجية الفعلية لدول مثل السعودية، مشيرين إلى أن الأسعار قد تتراجع إلى ما دون 60 دولارًا للبرميل بحلول الربع الرابع من العام إذا استمر الفائض في السوق .
📌 نبذة مختصرة تلفت إلى جوهر الخبر:
OPEC+ يرفع الإنتاج في سبتمبر أكثر من المتوقع.
التهديدات بتعريفات أمريكية ضد الهند تشير إلى توترات محتملة.
السوق يبدو متشككًا في فعالية هذه التهديدات وقدرته على تغيير الأسعار.
توقعات متشدّدة بأن الأسعار قد تنزلق دون 60 دولارًا إذا استمر العرض في الارتفاع الفائض