شهدت الأسواق العالمية موجة تذبذب حادة بعد تأكيد الفيدرالي أن خفض الفائدة قد يتأجل إذا استمر التضخم في التماسك
أحدثت تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأميركي صدى واسعًا في الأسواق العالمية، بعدما أشاروا إلى أن التضخم لا يزال “أكثر صلابة مما ينبغي” وأن خفض الفائدة لن يتم قبل التأكد من تراجع مستدام في الضغوط التضخمية.
هذا الموقف المتشدد دفع المتعاملين إلى إعادة تقييم مسار السياسة النقدية:
المستثمرون اتجهوا إلى الدولار كملاذ آمن، ما رفعه أمام معظم العملات العالمية.
ارتفاع الدولار يؤثر مباشرة على:
أسعار الذهب (ضغط هبوطي)
عملات الأسواق الناشئة
السلع المقومة بالدولار
مؤشرات ناسداك وS&P 500 أنهت الجلسة بانخفاض ملحوظ.
شركات التكنولوجيا الأكثر حساسية للفائدة قادت الخسائر.
عمليات البيع امتدت إلى أوروبا وآسيا مع ارتفاع القلق بشأن مسار الفائدة.
ضغط الدولار والعوائد المرتفعة على المعادن الثمينة:
أونصة الذهب تراجعت بشكل طفيف بعد مكاسب قوية في الأيام السابقة.
المستثمرون يترقبون بيانات التضخم القادمة قبل اتخاذ مراكز جديدة.
ارتفاع العوائد يجعل الاستثمار في الذهب أقل جاذبية.
العوائد المرتفعة أكثر ما يزعج الأسواق لأنها تشدد الأوضاع المالية عالميًا.
الأسواق كانت “متفائلة جدًا” بشأن خفض الفائدة.
تصريحات الفيدرالي أعادت “الواقعية” للسوق وأجبرت المستثمرين على إعادة تسعير كل شيء.
التوترات التجارية العالمية زادت من المخاوف، خصوصًا مع البيانات الضعيفة في أوروبا وبعض الدول الآسيوية.
🔸 على المدى القصير
تقلبات مستمرة — أي تصريح من الفيدرالي أو بيانات تضخم قد يقلب الصورة خلال ساعات.
🔸 على المدى المتوسط
إذا استمر التضخم في التراجع، سيبدأ السوق بالتسعير لخفض فائدة تدريجي.
لكن أي ارتفاع مفاجئ في أسعار الطاقة أو السلع قد يعيد الفيدرالي إلى التشدد.
🔸 على مستوى الأصول
الذهب: عرضي مع ميل صعودي على المدى المتوسط.
الدولار: قوي طالما أن الفائدة مرتفعة.
الأسهم: حساسة جداً لأي خبر يتعلق بالفائدة أو التضخم.
