logo

المحار.. فوائد صحية لا مثيل لها

09 مارس 2021 ، آخر تحديث: 09 مارس 2021
ma7ar
المحار.. فوائد صحية لا مثيل لها

يُعد المحار أحد الثمار البحرية الشهية والشهيرة ليس فقط بمذاقها اللذيذ، وإنما أيضًا بقيمته الغذائية العالية.

وقالت الجمعية الألمانية للتغذية إن المحار يتمتع بفوائد صحية جمة؛ حيث إنه يعد منجما للزنك، الذي يتمتع بأهمية كبيرة

للعديد من عمليات الأيض في الجسم.

وأضافت الجمعية أن الزنك يعمل أيضا على تقوية جهاز المناعة، ويحفز إنتاج الهرمونات الجنسية، ويرفع مستوى هرمون

الذكورة "التستوستيرون".

كما يمتاز  بانخفاض سعراته الحرارية؛ حيث تحتوي 100 جرام من الجزء القابل للأكل من المحار على 66 سعرا حراريا فقط.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر  غنيا باليود والبروتين عالي القيمة والنحاس والسيلينيوم.




يقوم العديد من الأشخاص بتناوله  كأحد أنواع المقبلات اللذيذة إلى جانب الأطباق الرئيسة، فما هي فوائد المحار للرجال؟



فوائد المحار للرجال


في ما يأتي أهم فوائده للرجال:



1. زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال


يحتوي على العديد من الأحماض الأمينية المهمة من أجل تحفيز إفراز الهرمونات لدى الرجل


كما يحتوي على عنصر الزنك أيضًا، إن الزنك يعمل في جسم الإنسان كمادة مضادة للأكسدة ومادة تعمل على زيادة


الرغبة الجنسية أيضًا لدى الرجال وزيادة عدد الحيوانات المنوية.



2. الحماية من سرطان البروستات


إن عنصر الزنك الموجود  يساعد على حماية الرجل من الإصابة بسرطان البروستات، لا يعد  المكون الوحيد


الغني بالزنك إذ يوجد هناك عدة مصادر غذائية أخرى غنية بالزنك أيضًا مثل: السلطعون، سرطان البحر، لحم البقر، والحبوب.



3. سعرات حرارية قليلة


يعد المحار أحد الملخوقات البحرية القليلة بالسعرات الحرارية، إذ تحتوي ست حبات من المحار متوسط الحجم على أقل من


50 سعرة حرارية.


إن تناول وجبة من المحار يعد أحد الطرق الصحية من أجل الحفاظ على صحة القلب، بالرغم من أن بعض الأشخاص يقومون


بتناول المحار المقلي والذي يعد من الأمور الغير صحية للقلب، ولكن لا تتجاوز السعرات الحرارية لست حبات من المحار مقدار 175 سعرة حرارية.



4. غني بالبروتينات


تحتوي كل حبة من المحار على 2 غرام من البروتين اعتمادًا على حجمه، مما يعني أن نصف دزينة من المحار تعادل استهلاك


12 غرام من البروتين الموجود في نصف كيلو من اللحم.




5. غني بالعناصر الغذائية


يفقد الرجال العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية الموجودة داخل أجسامهم مع تقدم العمر، كما يفقد الجسم قدرته على


امتصاص العديد من العناصر، إن المحار يعد أحد أنواع الطعام الغنية بالعديد من العناصر الغذائية مثل: فيتامين د، النحاس،


الزنك، السيلينيوم، الحديد، وفيتامين ب12.



أفضل الطرق لتناول المحار


إن من أفضل طرق تناول المحار من أجل الحصول على الفائدة كاملة هو تناوله بشكل نيئ! الطريقة التي لا يفضلها معظم


الأشخاص بالرغم من فائدتها.


من الجدير بالذكر بأن استخراج المحار من الصدفة من أجل طبخه أو تناوله بشكل نيئ لا يعد بالأمر السهل، بل يحتاج إلى


سكين خاصة والتي قد تسبب بعض الجروح في اليد. ينصح عادةً بتناول المحار داخل أحد المطاعم الموثوقة، ولكن يمكن اتباع


الاتي في حال الرغبة في تحضيره داخل المنزل:




  • في حال الرغبة بتناوله وتحضيره داخل المنزل فإنه يجب مراعاة أهم المكونات التي يمكن استخدامها

  • لتحسين مذاقه مثل: شطة تاباسكو، الليمون، صلصة الفجل الحار، الخل والكراث.

  • يمكن تحضير المطهو على البخار، إذ يعد من الممتع تناوله بواسطة اليد بعد ذلك، كما يمكن تحضير المدخن إذ تعد أحد الطرق اللذيذة من أجل تناوله، يمكن تناول  المدخن مع الجبنة الكريمية وقطعة من التوست.


مخاطره


بالرغم من أن تناوله بشكل نيئ يعد مفيد جدًا لصحة الإنسان وخصوصًا الرجال، إلا أن هذا الأمر لا يخلو من المخاطر


والأعراض الجانبية.


معظم الأعراض الجانبية التي تصيب الإنسان جراء تناوله  النيء تحدث في فصل الصيف، يقوم المحار بتناول الأطعمة


التي قد تحتوي على البكتيريا والفيروسات أثناء عيشه في الماء، بحيث يزداد تركيز البكتيريا والفيروسات داخل جسم المحار


بمرور الوقت والذي يؤدي إلى إصابة الأشخاص بالأمراض في حال تناوله بشكل نيئ أو نصف مطهو.


من أشهر الأمراض التي تصيب الإنسان جراء تناوله للمحار النيئ تسببها مجموعة من الجراثيم تدعى الضمة (Vibrio—


bacteria) والتي غالبًا ما تعيش في المياه المالحة خصوصًا عند ارتفاع درجة حرارة الماء في فصل الصيف.


من الجدير بالذكر بأن المحار الذي يحتوي على هذا النوع من البكتيريا لا يبدو مظهره أو رائحته أو طعمه غريبًا بل يبدو طبيعي

ولا يدعو للقلق، الأمر الذي يتطلب الحرص على طبخ المحار بشكل جيد قبل تناوله.




تابعنا على تويتر 

  على الفيسبوك 

تابعنا على الواتساب

تابعنا على التليجرام 

أخبار ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة لموقع البوصلة الاقتصادي © 2024