أعلن البنك المركزي الجزائري في الأول من شهر أبريل عن تمديد الإجراءات الخاصة بالحدِّ من الآثار السلبية لفيروس كورونا على الاقتصاد الوطني والبنوك الجزائرية.وبحسب وكالة "موديز"، من شأن هذه الإجراءات أن تساعد في الحدِّ من تدهور جودة أصول البنوك المحلية.
وهذا التمديد هو الثالث منذ بدء تطبيق الإجراءات في 6 أبريل 2020، وسيستمر حتى 30 يونيو.
تنطوي هذه الإجراءات على تأجيل أو إعادة جدولة مدفوعات أقساط القروض للعملاء المتأثرين سلباً من تبعات الجائحة، وتمديد
الائتمان للعملاء المستفيدين أصلاً من إجراءات تأجيل أو إعادة جدولة ديونهم، بالإضافة إلى خفض معدَّل الحد الأدنى للسيولة المطلوبة، ولمعدَّل كفاية رأس المال.
وستساعد هذه الإجراءات على الحدِّ من تدهور جودة الأصول في البنوك الجزائرية، من خلال دعم الاقتصاد الأوسع، وإبقاء
السيطرة على تحديات السيولة لدى بعض المقترضين حتى لا تتحوَّل لمخاطر لناحية الملاءة المالية، وفقاً لتقرير صادر عن وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني.