باتت بطولة دوري السوبر الأوروبي تهدد الدوريات الثلاثة الكبرى بعاصفة من التغييرات التي قد تقلب منافساتها رأسا على عقب.
وأعلن 12 ناديا تنتمي للدوريات الثلاثة الكبرى، الإنجليزي والإسباني والإيطالي، بشكل رسمي (الأحد) عن تدشين دوري السوبر الأوروبي، الذي من المنتظر أن يقام بمشاركة 20 ناديا، بينها الـ12 المؤسسة التي ستنضم إليها 3 أندية أخرى لاحقا، بجانب 5 أندية ستتم دعوتها للمشاركة لم تتحد هويتها بعد.
وجاءت تلك الفكرة لتثير المخاوف في القارة العجوز، مع احتمالية وقوع تغييرات غير متوقعة في كرة القدم، في ظل كون الأندية
الـ12 المؤسسة للبطولة مهددة بالاستبعاد من البطولات الأخرى نتيجة لتصرفها أحادي الجانب.
كما تضم قائمة الأندية المؤسسة كلا من الستة الكبار في إنجلترا (ليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وأرسنال
وتوتنهام وتشيلسي) وعمالقة إسبانيا (ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد)، بالإضافة إلى الثلاثي الكبير في إيطاليا (يوفنتوس وميلان وإنتر ميلان).
كما تقام منافسات البطولة منتصف الأسبوع بعيدا عن الارتباطات المحلية للأندية المشاركة، وتضمن حصول الأندية المؤسسة
على 3.5 مليار يورو توزع فيما بينها فقط، لدعم استثمارات البنية الأساسية لها بجانب مواجهة آثار جائحة كورونا.
لكن في أعقاب الإعلان الذي جاء بعد تكهنات واسعة لوسائل الإعلام، أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بيانا وقعت
عليه اتحادات إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا لكرة القدم وروابط الأندية في الدول الثلاث، مع تحذيرات بإمكانية استبعاد الأندية المشاركة في البطولة من البطولات الأخرى.
وفي الوقت الذي من المتوقع فيه أن يستمر فيه الجدل لبعض الوقت بشأن قانونية مثل هذه المعايير غير الواضحة في الوقت
الراهن، تتزايد احتمالية إقامة الدوري الإنجليزي دون الستة الكبار، والدوري الإسباني دون أقطابه الثلاثة، وكذلك استبعاد الأقطاب الثلاثة للدوري الإيطالي.