غرامة أمريكية
وفي عام 2019، تم تغريم "بايت دانس" بمبلغ 5.7 مليون دولار من قبل لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية لتسوية المزاعم
القائلة إن "ميوزيكال.لي" Musical.ly، والتي اشترتها "بايت دانس" وأعادت تسميتها بـ"تيك توك"، قامت بجمع معلومات من
القصّر بشكل غير قانوني. وتعتبر هذه العقوبة هي الأكبر في تسوية دعوى خصوصية الأطفال لدى لجنة التجارة الفيدرالية.
وتسعى الشركة أيضاً إلى الحصول على إذن لتسوية دعوى خصوصية في الولايات المتحدة.
وقالت مالكة "تيك توك" إن الادعاءات في قضية لندن "تفتقر إلى الجدارة" وستدافع الشركة بقوة عن هذا الإجراء.
كما قالت الشركة في البيان: "تعتبر الخصوصية والأمان من أهم أولويات "تيك توك"، لدينا سياسات وعمليات وتقنيات قوية
للمساعدة في حماية جميع المستخدمين، والمستخدمين المراهقين على وجه الخصوص".
وتم رفع الدعوى في شهر ديسمبر وتم الكشف عن تفاصيلها يوم الأربعاء فقط. وإذا نجحت القضية، فقد يحق للأطفال الحصول
على آلاف الجنيهات كتعويض، ويُقدّر المطالبون تأثر أكثر من 3.5 مليون طفل في بريطانيا وحدها، مما يعني تكبّد التطبيق
لفاتورة باهظة محتملة في حال خسارته.
وقالت لونغفيلد عبر البريد الإلكتروني: "يكمن شيء أكبر شراً وراء الأغاني الممتعة، وتزامن تحركات الشفاه مع تحديات
الرقص. "تيك توك" خدمة لجمع البيانات مغلّفة في شكل شبكة اجتماعية".
وفي العام الماضي، منح قاضٍ في لندن فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً الحق في عدم الكشف عن هويتها بقضية تتعلق
بالخصوصية لكي تتجنب تعرضها للتنمر الإلكتروني من قبل مستخدمين آخرين للتطبيق.
وكانت الفتاة المدعية الرئيسة في القضية التي ظلت معلقّة حتى صدور قرار من المحكمة العليا في قضية مماثلة ضد "غوغل".