logo

السعودية تدرس توطين الوظائف القيادية في الشركات

19 يونيو 2021 ، آخر تحديث: 19 يونيو 2021
71a56136-256e-4625-8c55-f01cfc38f9d9_16x9_1200x676
السعودية تدرس توطين الوظائف القيادية في الشركات

قال الوكيل المساعد لسياسات العمل بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية أحمد الشرقي، إن الوزارة تدرس توطين الوظائف القيادية بالتعاون مع جهات حكومية أخرى.

وأشار إلى أهمية مراعاة التوازن في عملية سعودة الوظائف القيادية بالشركات.

توطين


وتساءل الشرقي: هل يتم توطين تلك الوظائف بشكل فوري بعيدا عن متطلبات توفر الكفاءة وتدرجها في اكتساب الخبرة والمعرفة.

ولفت إلى أن الوزارة تضع في الاعتبار استقطاب الاستثمارات الأجنبية.

وبين أن الشركات الكبرى بحاجة للمرونة لجلب الكفاءات الخاصة في بداية استثمارها بالمملكة.

وشدد على أن الوزارة تحرص على إيجاد مرونة عالية في توطين الوظائف القيادية بالشركات.

وأكد أن الوزارة تنظر سعودة هذه الوظائف بشكل دوري، بحسب صحيفة "الرياض" السعودية.

 

الموارد البشريه


وحددت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية مطلع ديسمبر المقبل، موعدا لتطبيق برنامج

"نطاقات" المطور، والهادف لتوطين 380 ألف وظيفة للشباب السعودي من الجنسين خلال السنوات الثلاث القادمة.

وقال مدير عام السياسات بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية م. رياض العبدالكريم، خلال ورشة عمل بعنوان "برنامج نطاقات المطور" الذي نظمتها غرفة الشرقية -عن بعد-، أول من أمس، إن وكالة سياسات العمل التابعة للوزارة أطلقت البرنامج قبل أسبوعين.

ولفت أن المعالم الرئيسة للبرنامج تتحور في تقسم المنشآت وفق مجموعات الأنشطة وتحديد نسب التوطين المطلوبة

لكل نشاط وكذلك تحفيز المنشآت على زيادة نسبة توطين الوظائف من خلال آلية علمية وواقعية ومنصفة، فضلا عن

الاعتماد على بيانات المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ومركز المعلومات الوطني لرفع مستوى الدقة والاستغناء عن الحاجة إلى حملات التفتيش.

وذكر في ذات السياق أن برنامج "نطاقات" يعمل على تقييم أداء المنشآت وتصنيفها إلى نطاقات حسب نسب التوطين التي يتم تحقيقها، بالإضافة لمقارنة المنشآت بمثيلاتها في

الحجم والنشاط ويكافئ النطاق الأفضل بمجموعة من التسهيلات ويوقف الخدمات على المنشآت الواقعة في النطاق غير الآمن

كما يعمل على إعادة توزيع العمالة الوافدة بتسهيل انتقالها من المنشآت غير الملتزمة إلى المنشآت الملتزمة بنسب التوطين، مما يسهم في إضافة المزيد من التوازن إلى سوق العمل.

وأكد العبدالكريم، أن برنامج "نطاقات" المطور رفع الحد الأدنى للأجور إلى 4000 ريال شهريا، بالإضافة إلى تقليص

عدد الأنشطة الاقتصادية وتحفيز المنشآت لزيادة معدلات التوطين وتبسيط البرنامج وخفض مستوى التعقيد.

ولفت العبدالكريم أن احتساب السعودة بعد 26 أسبوعا، يهدف لحماية الموظف السعودي من إمكانية التلاعب وسوء

استخدام النظام من بعض المنشآت، فالبعض يحاول توظيف الشباب السعودي للحصول على نسب التوطين وبعدها يتم الاستغناء عنهم.

وأشار إلى أن التأجيل في احتساب النسبة يضع في الاعتبار حماية النظام من التلاعب، بحيث يتم احتساب التوطين على فترات محددة تبعا ووجودها في نطاق محدد.

 

 

أخبار ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة لموقع البوصلة الاقتصادي © 2024