إن كبرى صناديق الثروة السيادية في منطقة الشرق الأوسط هي الأسوأ أداءً مقارنة بنظرائها، عندما يتعلَّق الأمر بالالتزام بالحوكمة والمرونة.
"غلوبال إس دبليو إف" أوضحت الأسباب المتعددة خلف تقييمها الأخير للصناديق الاستثمارية السيادية الخليجية، مبيِّنةً أنَّ
جهاز أبوظبي للاستثمار خسر بعض النقاط "بسبب ازدياد غموض تقريره السنوي، الذي لم يعد يتضمَّن تفاصيل مثل علاقة الصندوق بالحكومة".
كما أزال جهاز قطر للاستثمار العديد من المؤشرات من موقعه الإلكتروني، إذ لم يعد يعرض الهيكل التنظيمي للصندوق، في الوقت الذي لم يعد فيه قسم الحوكمة متكاملاً مثلما كان سابقاً.
في حين "توفِّر هيئة الاستثمار الكويتية وضوحاً أقل بشأن الصندوقين تحت مظلَّتها، وكيفية تأثير السيولة عليهما".
لم يتوفَّر الوصول إلى مسؤولي هيئة الاستثمار الكويتية لأجل التعليق، في حين امتنع جهاز أبوظبي للاستثمار عن التعليق، تماماً مثلما امتنع ممثِّل جهاز قطر للاستثمار.