لماذا شنت الصين حربها على العملات الرقمية في 2021؟
"الكل محتار"، هكذا جاءت إجابة نيك كارتر، أحد مؤسسي كاسل آيلاند فينتشورز. الذي أفاد أن هذه الحملة خلفها إما نظرية توسيع القبضة القانونية المتحكمة في مئوية الحزب الشيوعي التي ستأخذ مكانها هذا العام.
يضيف كارتكر منتقدًا النظام الصيني: "إنهم يفسدون كل شيء ويتخذون الإجراءات الصارمة دائمًا."
يفسر كارتر النظرة الصينية للعملات الرقمية في سياق حدث أكبر، فيقول: "لطالما كانت العملات الرقمية مرادفًا للجريمة
في هذه الأرض؛ إن أكبر عملية احتيال حدثت في عالم العملات الرقمية كانت على الأرجح عملية الـبلس توكن، وهي كانت مشروعًأ صينيًا."
في هذه العملية، تمكن المحتالون من تحصيل ما قيمته 5.7 مليار دولار من المستثمرين، وقد تم القبض على بعضهم
لكن ستبقى أثار ما حدث محفورة في العقل الصيني، وستخلد العملات الرقمية في الوعي الحكومي كأداة احتيال كبرى.
النظرية الثانية المطروحة بقوة هي أن كل ما تفعله الصين ما هو إلا تمهيدًا لطريق ابنتها الرقمية المنتظرة، اليوان