باعت البنوك المركزية ذهبا اكثر مما اشترت لتنهي عاما ونصف من الزيادة الشهرية في مشتريات الذهب .
وقال مجلس الذهب إن البنوك المركزية باعت 12.3 طنا أكثر مما اشترت في أغسطس/آب الماضي مما ساهم في توقف الصعود السريع لسعر المعدن الأصفر .
وارتفع الذهب من فوق 1500 دولار بقليل في بداية 2019 إلى مستوى قياسي عند 2072.5 دولارا في أوائل أغسطس/آب الماضي ثم نزل لحوالي 1900 دولار.
وتركزت عمليات الشراء بين المشترين المنتظمين مثل جمهورية قرغيزستان والهند بنحو 5 و4 أطنان على التوالي، في حين أضافت تركيا نحو 3.9 أطنان لاحتياطاتها.
وحلّ البنك المركزي التركي بالمرتبة الـ12 عالميا في الأكثر حيازة للذهب بمقدار 606.6 أطنان، تمثل 48.6% من إجمالي الاحتياطيات الأجنبية للبلد.
وأشار وتقرير مجلس الذهب إلى أن المبيعات تفوقت على المشتريات خلال أغسطس/آب، بسبب عملية البيع القياسية لأوزبكستان التي باعت نحو 32 طنا.
وانخفضت احتياطيات أوزبكستان من الذهب إلى 298.9 طنا وتمثل 54.3%.
واشترت البنوك المركزية 656 طنا من الذهب في 2018، وهو أعلى رقم في نصف قرن، في حين بلغت المشتريات في العام الماضي 650 طنا.
وتحوز البنوك المركزية حاليا نحو 35.123 ألف طن من الذهب بقيمة حوالي تريليوني دولار.
ويلعب الذهب دورا رئيسيا في إدارة احتياطيات البنوك المركزية، إذ تمتلك كميات كبيرة من المعدن الأصفر.
الأكثر حيازة للذهب
– تواصل الولايات المتحدة تصدر قائمة احتياطيات الذهب بنحو 8133.5 طنا وتعادل 79.8% من احتياطاتها النقدية.
– ألمانيا في المرتبة الثانية بمقدار 3362 طنا وتمثل 77.2% من إجمالي الاحتياطيات
– حل صندوق النقد الدولي بالمرتبة الثالثة ضمن الأكثر حيازة للذهب بنحو 2814 طنا.
– البنك المركزي الإيطالي رابعا بمقدار 2451.8 طنا.
– جاءت فرنسا بالمرتبة الخامسة باحتياطات تبلغ 2436 طنا.
– روسيا سادسة بمقدار 2299.3 طنا.
وزادت أسعار المعدن النفيس بأكثر من 25% منذ بداية 2020 حتى الآن، من مستوى 1500 دولار للأوقية (الأونصة) في يناير/كانون الثاني إلى مستويات تدور حول 1900 دولار للأوقية.
وشهد الذهب إقبالا كبيرا باعتباره أحد الملاذات الآمنة وقت الأزمات ومخزونا للقيمة، وسط تصاعد حدة التداعيات الاقتصادية المصاحبة لتفشي فيروس كورونا المستجد.