ارتفع التضخم في المملكة المتحدة لأعلى مستوى منذ سبتمبر 2011 خلال نوفمبر وبأكثر من توقعات المحللين، كما أنه مستوى يتجاوز بفارق كبير مستهدف بنك إنجلترا الذي يعقد اجتماع سياسته النقدية غدًا.
ووفقًا لبيانات هيئة الإحصاءات الوطنية الصادرة الأربعاء، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة 5.1% في نوفمبر على أساس سنوي، وهي وتيرة أعلى من المسجلة في أكتوبر عند 4.2%، ومقابل توقعات زيادته 4.7%.
أما على أساس شهري، ارتفع التضخم في بريطانيا بنحو 0.7% في الشهر الماضي، وهي وتيرة أقل من المسجلة في أكتوبر السابق له حينما زاد 1.1%.
ويتجاوز التضخم في المملكة المتحدة مستهدف بنك إنجلترا البالغ 2%، وينعقد اجتماع السياسة النقدية لدى البنك الخميس، وسط زيادة حالة عدم اليقين في ظل ارتفاع إصابات “كورونا” بفعل السلالة “أوميكرون”.
ودعا صندوق النقد الدولي بنك إنجلترا الثلاثاء إلى عدم التراخي في مواجهة التضخم، مؤكدًا أن لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا لديها الأدوات اللازمة لمعالجة التقلبات، وتوجيه التضخم إلى مستواه المستهدف عند 2%.
وبعد البيانات، استقر الجنيه الإسترليني أمام العملة الأمريكية مسجلاً 1.3243 دولار، خلال التعاملات.