ذكر مسؤولون في "غرفة الصناعة والمناجم" في أفغانستان، في مؤتمر صحفي، في كابول أن نقص الأموال وتجميد الأصول من قبل الولايات المتحدة، يضعان المصانع على شفا الإفلاس.
ونقلت وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء عن المسؤولين قولهم إن الولايات المتحدة جمدت حوالي عشرة مليارات دولار من الأموال الأفغانية، التي تشمل أيضا 2.5 مليار دولار من المستثمرين وخبراء الصناعة الأفغان.
وقال النائب في الغرفة، شيرباز كامين زاده إن أكثر من خمسة آلاف مصنع ، تواجه الآن، ندرة في المواد الخام، مما سيؤدي إلى إغلاق تلك المصانع، إذا لم تُعالج المشكلات.
وأضاف كامين زاده أن آلاف العمال قد تم تدريبهم، ويعملون الآن في المصانع، الذين سوف يواجهون أيضا خطر فقدان وظائفهم.
وتابع "لقد دربنا آلاف العمال وقمنا بالاستثمار في أفغانستان منذ عشرات السنوات. لماذا يتعين على مصانعي أن تواجه الإفلاس؟ سنذهب للأمم المتحدة وسنقدم أيضا شكوى في المحكمة الدولية لتسوية المنازعات (إنكودر).".
ودعا المسؤولون أمريكا والمجتمع الدولي للإفراج عن الأصول الأفغانية، للحيلولة دون حدوث كارثة إنسانية في البلاد، حيث تضر تلك الخطوة فقط بالمواطنين.