يرى الخبراء لدى مجموعة TDS بأن الدولار الأمريكي سيواصل قوته المعهوده خلال الفترة المقبلة تزامنا مع عدم إظهار مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي على أساس سنوي أي انحسار في الزخم، ومن ثم سيتعين على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الاستمرار في رفع الفائدة بنحو 75 نقطة أساس وبالتالي، يظل الدولار الأمريكي هو الأفضل في فئته.
وأشار الخبراء لدى المجموعة المصرفية إلى أنه إلى نشهد بضعة أشهر من الاعتدال في مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الأمريكي، وقد يحتاج ذلك شهرين أو ثلاثة أشهر على الأقل من الأدلة التي تشير إلى تباطؤ الزخم، وقد يحدث ذلك خلال الربع الأول من العام المقبل، فإن الدولار سيظل الأفضل.
وأوضح خبراء TDS إلى أنه لا يوجد بديل لعملة الدولار الأمريكي وبخاصة مع وجود تكهنات حول ما إذا كانت قوة الدولار الأمريكي ستكون أكثر من اللازم، ولكن حتى ينخفض احتياطي الدولار ضمن احتياطيات العملات الأجنبية العالمية - وهو مرتفع جدا، فلا يزال هناك مسار قبل أن نشعر بالقلق حقا حيال قوة الدولار.