أرى أنه من الطبيعي أن يقوم الذهب بعملية تصحيح هبوطي للاتجاه الصاعد بفعل قوة الدولار المتوقعة على المدى القصير، ولكن ستكون فرصة للشراء قبل معاودة الصعود وتحقيق المستهدفات على المدى المتوسط والطويل؛ لذلك أجد أن العام القادم سيكون عام الذهب وسيكون له صعود قوي في ظل الحرب الروسية الأوكرانية.
بيدأن احتدام التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، والتوترات المرتقبة بين روسيا وأوروبا ستعمل على عودة بريق الذهب مع توجه الفيدرالي بإضعاف الدولار الأمريكي بشكل تدريجي لإنقاذ الاقتصاد الأمريكي من الوقوع في فخ الركود الاقتصادي.
كل ما ذكرته قد دعمته بالتحليل الرؤية الفنية لكل من الدولار والذهب والفضة.