توقع الرئيس التنفيذي لدى Trade & Working Capital بيهس بغدادي، في مقابلة مع قناة "العربية"، أن يتجه الاحتياطي الفيدرالي والمركزي الأوربي إلى خفض الفائدة بحلول النصف الثاني من 2023.
وأضاف بغدادي: "لا أتوقع خفض الفائدة إلى المستوى صفر كما كان في السابق.. معدلات البطالة ستظل عاملا رئيسيا في القرار".
وتابع: "نتوقع اتجاه الفيدرالي الأميركي لرفع الفائدة في اجتماع فبراير المقبل بواقع 50 نقطة أساس، والمركزي الأوربي سيرفع الفائدة بواقع 25 نقطة أساس".
قصص اقتصاديةالأسواق العالمية"بنك أوف أميركا" للعربية: الرؤية المستقبلية للأسواق "ضبابية".. وهذه توقعاتنا!
وفيما يتعلق بالأصول المفضلة في 2023، قال بيهس بغدادي، "نركز على السندات الحكومية للدول الغربية، وأيضا السندات الآسيوية مع التحفظ على الصين لاستبيان تطورات كوفيد، وكذلك سندات الشركات ذات العوائد المرتفعة".
وأوضح أن الأسواق في 2022، نجحت في امتصاص تغيرات سلبية وهى التضخم، وأسعار الفائدة.
وأشار إلى أن وجود تحفظات فيما يتعلق بتأثير الوضع الوبائي في الصين بعد التخلي عن سياسة صفر كوفيد، وأيضاً الحرب الروسية الأوكرانية والتي من المرجح عدم انتهائها في 2023.
كانت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي قد أطلقت تحذيرا قويا بشأن الصعوبات التي تواجه الاقتصاد العالمي في عام 2023.
"بالنسبة لجزء كبير من الاقتصاد العالمي، فإن 2023 سيكون عامًا صعبًا باعتبار المحرك الرئيسي للنمو العالمي - الولايات المتحدة وأوروبا والصين - كلها تعاني من الضعف"، بحسب كريستالينا غورغيفا يوم الأحد.
سيكون العام الجديد "أصعب من العام الذي غادرناه"، وفق ما قالت غورغيفا لبرنامج إخباري صباح اليوم الأحد على شبكة "CBS".
وأشارت إلى أن الاقتصادات الرئيسية الثلاثة - الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين - كلها تتباطأ في وقت واحد.
وأوضحت أن عام 2023 سيكون صعبا على معظم الاقتصاد العالمي، حيث يتوقع دخول ثلث الاقتصاد العالمي في ركود خلال العام.
"نصف الاقتصادات الأوروبية ستدخل في الركود، وزيادة إصابات كوفيد في الصين تمثل أنباء مقلقة للاقتصاد العالمي في الأجل القريب"، بحسب غورغيفا.
ولفتت إلى أن آفاق الاقتصادات الناشئة أسوأ بسبب مستويات الدين وقوة الدولار.