وصل الدولار إلى أعلى مستوى له في أسبوع في خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، لكنه ظل في طريقه نحو تسجيل رابع خسارة شهرية على التوالي. حيث خففت الأسواق في جميع أنحاء العالم من شهيتها للمخاطرة قبل بعض اجتماعات البنوك المركزية الكبيرة خلال اليومين المقبلين.

أشياء لا تفوتها.. كيف تجني الأموال من تداول الذهب؟

عام 2023 هو عام الذهب، والسؤال الأهم متى نشتري ومتى نبيع وكيف نحفظ أموالنا ونضمن الربح؟ ويساعدكم في حل هذا السؤال خبير التداول د. هشام محمد يونس في ويبينار مجاني مقدم من إنفستنج السعودية يوم الثلاثاء 31 يناير الساعة 18:30 بتوقيت الرياض.

الدولار الآن

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.3%، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل حفنة من عملات الاقتصاد المتقدم، إلى 102.36.

لكنه لا يزال منخفضا بنسبة 0.9 بالمئة لشهر يناير بأكمله بما يعني أنه يتجه لتسجيل رابع خسارة شهرية على التوالي إذ تراجع 11 بالمئة منذ وصل لذروة 20 عاما في أواخر سبتمبر أيلول.

بداية متفائلة

وقد شهدت الأسواق بداية متفائلة لهذا العام، مما دفع الدولار إلى الانخفاض وعائدات أعلى حيث ينظر المستثمرون إلى معدلات التضخم المرتفعة الحالية في جميع أنحاء العالم للتركيز على احتمالية تخفيضات أسعار الفائدة المحتملة في وقت لاحق من هذا العام. ومع ذلك، فقد نفد هذا الدافع زخمه خلال الـ 24 ساعة الماضية، مع وجود بيانات أوروبية ضعيفة، على وجه الخصوص، والتي تتحدى رواية الهبوط الناعم والتحول المبكر في دورة السياسة.

وكانت بيانات مبيعات التجزئة الألمانية لشهر ديسمبر، والتي صدرت في وقت سابق، أضعف بكثير مما كان متوقعًا، حيث انخفضت بنسبة -5.3٪ في الشهر بالقيمة الحقيقية، وذهبت إلى حد ما لشرح سبب انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في أكبر اقتصاد في أوروبا بنسبة 0.2٪ في الربع الأخير من العام. كما انخفض الإنفاق الاستهلاكي الفرنسي أيضًا بنسبة 1.3٪ خلال الشهر، مما يوضح الضغوط على المستهلكين في أوروبا، على الرغم من أن الاقتصاد الفرنسي عمومًا حقق مكاسب بنسبة 0.1٪ خلال الربع.

ومع ذلك، لم يتحرك اليورو إلى حد كبير، حيث خسر أقل من 0.1٪ إلى 1.0840 دولار.

وتنشر منطقة اليورو بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر ديسمبر يوم الأربعاء، لكن كلاوس فيستسين من بانثيون للاقتصاد الكلي حذر من أن الأرقام "يجب أن تؤخذ دومًا بارتياب" بالنظر إلى أن ألمانيا قد أخرت نشر أرقامها الخاصة بسبب مشاكل فنية. كما ارتفعت أسعار المستهلك الفرنسي أقل بقليل من المتوقع، مما وفر بعض الراحة بعد أن أثارت بيانات التضخم الإسبانية والبلجيكية يوم الاثنين مخاوف من جولة من المفاجآت التصاعدية في جميع أنحاء منطقة اليورو.

اليوان والدولار

وكان التحديث الشتوي لصندوق النقد الدولي متفائلًا، مما رفع توقعات نمو الصندوق لأول مرة في عام، مما يعكس إعادة فتح الاقتصاد الصيني.

وكان تعزيز إعادة الافتتاح واضحًا بين عشية وضحاها حيث عاد مؤشر مديري المشتريات الصيني المركب الرسمي إلى منطقة النمو، مسجلاً أعلى مستوى له في سبعة أشهر عند 52.9. وارتفع كل من المؤشرات الفرعية للتصنيع والخدمات مرة أخرى فوق عتبة 50 الرئيسية التي تشير عادةً إلى النمو.