شهدت بورصة شنغهاي اليوم هبوطًا حادًا بنسبة تجاوزت 5%، مما تسبب في حالة من الذعر بين المستثمرين وامتد تأثيره إلى الأسواق العالمية، خاصة في آسيا وأوروبا.
وقد تراجع مؤشر شنغهاي المركب بشكل مفاجئ نتيجة بيانات اقتصادية ضعيفة وتصاعد المخاوف بشأن أزمة الديون في قطاع العقارات الصيني، مما أثار تساؤلات جديدة حول استقرار ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وفي أعقاب هذا التراجع، سجلت بورصات طوكيو وهونغ كونغ خسائر فادحة، بينما افتتحت المؤشرات الأوروبية على انخفاض حاد، وسط مخاوف من انتقال العدوى المالية عالميًا.
محللون اعتبروا أن هذا الانهيار لا يُمكن فصله عن السياسات النقدية المتشددة عالميًا، خصوصًا مع استمرار البنوك المركزية الكبرى في رفع أسعار الفائدة، مما يزيد الضغط على الأسواق الناشئة.
ويرى خبراء أن المرحلة القادمة ستتطلب تدخلًا حكوميًا صينيًا لدعم الثقة في الأسواق، وإلا فقد تتكرر أزمة مشابهة لما حدث في 2015، عندما اهتزت الأسواق العالمية بفعل الانهيار المفاجئ للأسهم الصينية.