لماذا يرفض لاعبو برشلونة تخفيض رواتبهم؟
فشلت إدارة برشلونة المؤقتة، في التوصل لاتفاق نهائي مع اللاعبين بشأن تخفيض الرواتب، في ظل الجهود المبذولة لحل الأزمة المالية الخطيرة الناشئة عن كورونا.
وبعد أسبوعين من المحادثات المكثفة، تم تمديد فترة المفاوضات التي كان من المفترض أن تنتهي في
الخامس من نوفمبر لأسبوع إضافي في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق لتجنب كل العواقب الوخيمة التي من شأنها الإضرار بالطرفين.
لماذا يماطل نجوم برشلونة في تخفيض رواتبهم؟
ويهدف الفريق الكتالوني لتخفيض فاتورة الأجور التي تشكل 70% من ميزانية النادي لمواجهة الانخفاض
الحاد في الدخل بمقدار 191 مليون يورو، لتفادي شبح الإفلاس، أي التحول إلى نظام الشركة.
وسيكون للنادي السلطة الكاملة لفرض التخفيضات التي يراها ضرورية من جانب واحد، للحفاظ على السلامة الاقتصادية للنادي،
وهذا سيمنح اللاعبين الحق الكامل في المطالبة بإنهاء عقدهم من جانب واحد والذهاب إلى المحاكم والفيفا، ولكن هذا الأمر يضر الطرفين.
ولهذا يسعى الطرفان للتوصل إلى اتفاق، حيث يقترح مجلس الإدارة تأجيل دفع الأجور بطرق مختلفة،
حسب أوضاع لاعبي الفريق، فبالنسبة للاعبين مثل شتيجن ودي يونج ولونجليه، فقد تم تخفيض أجورهم وتجديد رواتبهم لأنهم ركائز في الفريق.
أما بالنسبة لكبار السن ومن لا يزال لديهم موسم واحد في عقدهم، فسيتم إرجاع ما تم خصمه منهم في
شكل مكافأة نهاية الخدمة، والتي سيحصلون عليها على شكل دفعة مثل أندريس إنييستا مثلاً.
جميع الأطراف مستعدة للتوصل إلى اتفاق، لكن لدى اللاعبين مخاوف بشأن الوضع المؤسسي للنادي بعد استقالة مجلس إدارة بارتوميو وتعيين اللجنة المؤقتة،
فهم يريدون ضمانات تضفي الشرعية على اتفاقيات التخفيضات التي قد يصلون إليها مع اللجنة المؤقتة
خوفاً من عدم اعتراف المجلس المنتخب المقبل بها واحترامها.
ولهذا اقترح اللاعبون تأجيل الدفعة المقبلة لرواتبهم، والتي يجب أن يحصلوا عليها في نهاية شهر يناير
المقبل، حتى انتخاب الرئيس الجديد والتوصل معه إلى اتفاق وليس مع اللجنة المؤقتة.
[caption id="attachment_7350" align="alignnone" width="300"]
لماذا يرفض لاعبو برشلونة تخفيض رواتبهم؟[/caption]
تابعنا على تويتر