قال محللو بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) في مذكرة "عرض التدفقات" الصادرة عن البنك يوم الجمعة، إن تدفقات الخزانة الأمريكية حتى تاريخه حققت أقوى بداية للعام منذ 2004.

هذا العام بلغت التدفقات الداخلة إلى سندات الخزانة الأمريكية حتى الآن 29.9 مليار دولار، وفقا للمحللين.

وكشف المحللون أيضًا أن 68.1 مليار دولار تدفقت إلى النقد المتداول هذا الأسبوع، و 8.4 مليار دولار إلى السندات، و 0.9 مليار دولار من الذهب، و 7.4 مليار دولار من الأسهم.

والآن، أصبحت استثمارات عملاء بنك أوف أمريكا من القطاع الخاص تتكون من 60.3٪ في الأسهم، و 21٪ في السندات، و 11.7٪ نقدًا، حيث تُظهر صناديق الاستثمار المتداولة أن عملاء البنك من القطاع الخاص يشترون ديون الأسواق الناشئة، والأسهم اليابانية، والمواد، ويبيعون القروض المصرفية، والسندات ذات العائد المرتفع، والسندات البلدية في الأسابيع الأربعة الماضية.

في مذكرتهم، لاحظ المحللون أيضًا أن الفائدة المرتفعة تؤثر على سوق العقارات في المملكة المتحدة، في حين أن مؤشر مديري المشتريات الصيني "يتفوق بشكل كبير على مؤشر مديري المشتريات الأمريكي".

بالإضافة إلى ذلك، كان هناك أسبوع ثان من التدفقات الخارجة من الأسهم الأوروبية، بينما شهدت السندات ذات الدرجة الاستثمارية الأسبوع العاشر من التدفقات الداخلة، وكانت التدفقات الخارجة من السندات ذات العائد المرتفع على مدار ثلاثة أسابيع هي الأكبر منذ سبتمبر 2022

ويرتبط مؤشر الدولار الأمريكي بعلاقة إيجابية مع عوائد سندات الخزانة الأمريكية. لذا فهذا الارتفاع قد يكون دليلًا على استعداد الدولار الأمريكي لانطلاقة أقوى، في ظل استمرار تدفق البيانات الإيجابية للاقتصاد والتي تمنح الاحتياطي الفيدرالي مساحة للتحرك صوب رفع الفائدة بأقوى مما كان متوقعًا في السابق، خاصة في ظل استمرار معدلات التضخم المرتفعة للغاية.