قالت المدير العام لدى صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، أمس الاثنين، بأه لا يوجد ما يستدعي القلق حول تراجع دور الدولار كعملة احتياط عالمية، مضيفة بأنه لا يوجد بديل عن الدولار الأمريكي في أي وقت قريب يمتاز بنفس الخصائص.
كما حذرت رئيس صندوق النقد الدولي من أنه قد يكون هناك المزيد من نقاط الضعف في القطاع المصرفي، وأشارت كذلك إلى أن العالم سيشهد المزيد من التنظيمات والإفصاح في أعقاب الأزمة المصرفية.
والجدير بالذكر، صرحت الرئيس التنفيذي في صندوق النقد الدولي بوقت سابق، بأن معدلات التضخم لا تزال مرتفعة للغاية، موضحة بأن الفيدرالي الأمريكي سوف يعتمد على البيانات قبل اتخاذ قرارات السياسة النقدية.
وأفات بأن التضخم ينخفض ولكن ليس بالسرعة الكافية، مضيفة بأنه طالما ظل التضخم فوق الهدف، سيتعين على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التصرف، وتشير حقيقة تباطؤ الاقتصاد إلى أن الفيدرالي الأمريكي سيضطر إلى إعادة ضبط السياسات، مشيرة إلى أن الأزمة المصرفية كانت بمثابة يد مساعدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
كما أن صندوق النقد الدولي لا يعتقد بأن هناك أزمة مصرفية، مع احتمال وجود نقاط ضعف كان يجب أن نتوقعها، ولقد تم احتواء الأزمة المصرفية، لكن رسالتنا هي أن تكون متيقظا للمخاوف المصرفية.