ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بقوة نهاية الأسبوع الماضي، بعد تصريحات هامة من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي أكّدت على التزام المركزي الأمريكي بإبقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
كما صدرت بيانات يوم الجمعة أخافت السوق حول مستقبل مسار التضخم، إذ أشار مؤشر ميشيغان لتوقعات التضخم لارتفاع، لتشير توقعات شهر مايو لارتفاع من 4.4% لـ 4.5%، مما دفع مؤشر الدولار لمستويات 102.532.
أمّا الذهب فبعد صعوده لمستويات 2,055 دولار للأوقية أغلقت العقود الآجلة عند 2,015 دولار للأوقية، والعقود الفورية سجلت 2,010 دولار للأوقية.
يشير المحللون إلى أن ارتفاع مؤشر الدولار هو السبب الرئيسي لتراجع جاذبية الذهب رغم وجود محفزات.
اقرأ أهم تصريحات أعضاء الفيدرالي: عاجل: الفيدرالي يدلي بتصريحات مفاجئة تلمح إلى زيادة جديدة بالفائدة
وتدفع هذه التغيرات وعدم اليقين في السوق إلى أن يرتبك صعود الذهب بعض الشيء.
وما زالت هناك مخاطرًا في السوق، مثل:
احتمالية دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود بنسبة 100% خلال الـ 12 شهرًا المقبلة
توقف الفيدرالي عن رفع الفائدة
تراجع الإيداعات للبنوك الأمريكية، وتقلص نشاط الإقراض في ظل مخاوف عن انهيار بنوك أمريكية أخرى
يقول المحللون إلى أن الذهب يمكن أن يهبط دون 2,000 دولار للأوقية، وأول دعم قوي يظهر عند 1,965 دولار للأوقية.
ولكن يرى المحلل إيد مويا من أوندا بأن الذهب سيصل إلى 2,100 دولار.
وعلى المدى القريب تظهر أهمية فنية لمستوى 1,995 دولار للأوقية، واختراقه سيدفع لتصحيح أعنف في السوق.
وبنظرة عامة مستوى 1,926 دولار للأوقية هو المستوى الرئيسي الذي بدأ عنده الاتجاه الصاعد، وكسره يعني انهيار الاتجاه وفقدان الذهب جاذبيته.
ويترقب الذهب الأسبوع المقبل موعدًا مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، والرئيس الأسبق للاحتياطي الفيدرالي بين بيرنانكي في مؤتمر للبحوث.
كما ينتظر السوق بيانات مؤشر إمباير ستيت للتصنيع، ومبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي والمنازل المبدوءة، وتصاريح البناء.
بجانب طلبات إعانة البطالة، ومؤشر التصنيع من فيدرالي فيلاديلفيا والمنازل القائمة.