وزاد تدهور اليوان الصيني والدولارين الأسترالي والنيوزيلندي في بادئ الأمر بعد صدور البيانات، لكن العملات الثلاث عوّضت بعض الخسائر لاحقًا، بفضل رهانات على أن تعزّز البيانات الضعيفة الحاجة لمزيد من إجراءات التحفيز من بكين.
وتراجع اليوان في المعاملات الخارجية مسجّلًا أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين عند 7.2334 للدولار، وكذلك تراجع في السوق الداخلية إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين عند 7.2223 للدولار.
وانخفض الدولار الأسترالي إلى 0.6549 دولار، في حين تراجع الدولار النيوزيلندي إلى 0.60735 دولار.
وارتفع الدولار الأميركي على نطاق واسع وزاد 0.6 مقابل الين الياباني، وسجّل في أحدث التعاملات 143.26 ينًا.
ومع أن تحركات العملات كانت طفيفة في مستهلّ التعاملات الآسيوية؛ فقد عزّز الدولار الأميركي مكاسبه خلال الجلسة مع هشاشة الإقبال على المخاطرة، وإخفاق الأسهم الآسيوية في أن تلحق بركب مكاسب "وول ستريت".
وهبط الجنيه الإسترليني 0.25% إلى 1.2753 دولار، في حين انخفض اليورو 0.09% إلى 1.0991 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار 0.18% إلى 102.26، مبتعدًا عن أدنى مستوى في أسبوع الذي سجّله يوم الجمعة الماضي، عقب صدور تقرير متباين حول الوظائف بالولايات المتحدة، إذ أشار إلى تراجع في قوة سوق العمل مع استمرار متانتها.