تراجعت غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الخميس في ظل تقييم الأسواق لبيانات التضخم فضلا عن ترقب بيانات التوظيف الشهرية.
وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي - وهو المقياس المفضل للتضخم لدى الاحتياطي الفيدرالي - إلى 3.3% في يوليو على أساس سنوي، من 3% في الشهر السابق.
وعلى الرغم من أن وتيرة الارتفاع تقل عن ذروتها المسجلة الصيف الماضي عند 7%، إلا أنها لا تزال أعلى كثيرًا من مستهدفات الاحتياطي الفيدرالي.
أما عن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي – الذي يستبعد تكاليف الطاقة والغذاء المتقلبة - فارتفع بنسبة 0.2% في يوليو/تموز.
وكشفت بيانات حكومية أن عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في أمريكا انخفض بمقدار 4 آلاف طلب إلى 228 ألفًا في الأسبوع المنتهي في السادس والعشرين من أغسطس آب، وهو المستوى الأدنى في 4 أسابيع، بينما توقع المحللون ارتفاعه إلى 236 ألف طلب من القراءة السابقة عند 232 ألفاً.
هذا، وسوف تعلن وزارة العمل الأمريكية غدا الجمعة عن بيانات التوظيف الأوسع نطاقاً عن شهر أغسطس/آب والتي يراقبها الفيدرالي عن كثب.
وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.5% (168 نقطة) إلى 34722 نقطة، وسجل خسائر شهرية بنسبة 2.35%، وبلغ أعلى مستوى عند 35070 نقاط وأقل مستوى عند 34719 نقطة.
وتراجع مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (ما يعادل 7 نقاط) إلى 4507 نقاط، وسجل خسار شهرية بنسبة 1.75% وبلغ أعلى مستوى عند 4532 نقطة وأقل مستوى عند 4507 نقاط.
وصعد مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.1% (حوالي 15 نقطة) إلى 14035 نقطة، وتكبد خسائر هذا الشهر بنسبة 2.15%، وسجل أعلى مستوى عند 14114 نقطة وأقل مستوى عند 14010 نقاط.