تشهد الولايات المتحدة الأميركية موجة من الانتقادات في المجتمع الأكاديمي الدولي بعد أن تراجعت قدرتها على استقطاب الطلبة الأجانب، نتيجة لتشديد إجراءات الحصول على تأشيرات الدراسة، وارتفاع تكاليف المعيشة، إلى جانب سياسات إدارية مُعقدة أثرت على قبول الطلاب في الجامعات الأميركية الكبرى.
وكانت جامعات مرموقة مثل هارفارد قد واجهت مؤخراً قرارات حكومية تحد من قدرتها على استضافة الطلبة الدوليين، وهو ما أثار استياءً واسعاً وأدى إلى تدخل قضائي لإلغاء هذه القرارات. ومع استمرار هذه التوترات، يتجه العديد من الطلبة إلى وجهات أخرى مثل كندا، أستراليا، ألمانيا، وهولندا، التي تقدم تسهيلات أكبر وتكاليف دراسية معقولة.
ويرى خبراء التعليم أن هذا التحول سيعيد رسم خريطة التعليم العالي عالميًا، ويضع الولايات المتحدة أمام تحدي إعادة بناء صورتها كمركز تعليمي رائد