استعاد مؤشر الدولار زخمه، مرتفعًا بنسبة 1.6% خلال يوليو — أول مكاسب شهرية له في 2025 — بدعم من إضافة الاقتصاد الأمريكي 147,000 وظيفة وانخفاض التضخم إلى 2.7%، وفق تقرير Financial Times .
هذه البيانات أكدت أن الاقتصاد يتحمّل وقع الرسوم التجارية، وأضعفت التوقعات السابقة بخفض مرتقب للفائدة من قبل الفيدرالي. رغم موجة ضغوط من الإدارة الأميركية، إلا أن الأسواق تبدو أكثر تحفظًا حيال نظرة الفيدرالي، في ظل انقسام بين المتفائلين على المدى القصير والمتخوفين من تصعيد سياسي قد ينعكس على الأسواق .
من جانبه، فقد اليورو بعض قوته مقابل الدولار، وسط تحذيرات من البنك المركزي الأوروبي وتصاعد احتمال الرسوم على الاتحاد الأوروبي، مما يعزز التفاؤل لدى المستثمرين الأميركيين ببيانات اقتصادية قوية