شهدت معظم أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعًا في بداية تداولات يوم الثلاثاء، بالتزامن مع الأسواق العالمية، حيث زاد المستثمرون من رهاناتهم بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيتخذ إجراءات لدعم أكبر اقتصاد في العالم.
أضافت بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية الضعيفة يوم الجمعة دعمًا لاحتمالية خفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، حيث وصلت احتمالات خفض سعر الفائدة في سبتمبر إلى حوالي 94%، مقارنة بـ 63% في بداية الأسبوع الماضي، حسب مؤشر CME Fedwatch.
تؤثر تحركات سعر الفائدة التي يقررها الاحتياطي الفيدرالي بشكل كبير على سياسات النقد في منطقة الخليج، لأن معظم عملات دول الخليج مرتبطة بالدولار الأمريكي.
ارتفع مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي (DFMGI.) بنسبة 0.6%، مدعومًا بمكاسب في أسهم القطاعات المرتبطة بالعقارات والمرافق والصناعة.
شركة إعمار العقارية (EMAR.DU) زادت أسهمها بنسبة 1.5%، وشركة نظام التبريد المركزي في الإمارات (EMPOWER.DU) ارتفعت بنسبة 1.7%. وأعلنت شركة EMPOWER عن زيادة بنسبة 15.3% في صافي أرباحها الفصلية العائدة للمساهمين.
في الوقت نفسه، أظهر قطاع دبي غير النفطي تعافيًا قويًا، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات (PMI) إلى 53.5 في يوليو مقارنة بـ 51.8 في يونيو، مدفوعًا بتحسن أكبر في حجم المبيعات.
ارتفع مؤشر أبوظبي الرئيسي (FTFADGI.) بنسبة 0.3% بعد يومين من الخسائر المتتالية، بدعم من ارتفاع سهم بنك أبوظبي التجاري (ADCB.AD) بنسبة 2.4%، وزيادة بنسبة 1.3% في سهم شركة برجيل القابضة (BURJEEL.AD).
صعد مؤشر قطر الرئيسي (QSI.) بنسبة 0.2%، بدعم من زيادة بنسبة 1.3% في سهم مزود خدمات الاتصالات أوريدو (ORDS.QA)، وارتفاع بنسبة 0.8% في سهم بنك قطر الإسلامي (QISB.QA).
أما مؤشر السعودية الرئيسي (TASI.) فارتفع بنسبة 0.2% في التداولات المبكرة، مع وجود معظم القطاعات في المنطقة الإيجابية، بقيادة أسهم تكنولوجيا المعلومات والعقارات والرعاية الصحية.
شهدت شركة الأمن الرقمي "إلم" (7203.SE) ارتفاعًا بنسبة 3%، وشركة "أديس" القابضة (2382.SE) زيادة بنسبة 2.3%. وقد وافقت شركة أديس للتنقيب عن النفط على شراء منافسها المدرج في أوسلو "شيلف دريلينغ" مقابل 3.9 مليار كرونة نرويجية (ما يعادل 379.33 مليون دولار نقدًا).
ومع ذلك، انخفض سهم "أرامكو السعودية" (2222.SE) بنسبة 0.3%. وأعلنت شركة النفط العملاقة عن انخفاض أرباحها في الربع الثاني بنسبة 22%، بشكل رئيسي بسبب تراجع الإيرادات، رغم تسجيلها المزيد من الإيرادات الإجمالية.