في مشهد متقلب للأسواق العالمية، يتأرجح الدولار الأمريكي بين بعض الضعف والثبات، وسط تحركات اقتصادية وسياسية تضغط على مصيره الدولي. ينظر العالم إليه كمرجع لا يتجزّأ في التجارة والاحتياطيات، لكنّ قوته لم تعد معصومة.
مؤشر الدولار الأمريكي (DXY): 98.164 نقطة، بانخفاض طفيف أقل من 0.1%.
اليورو (EUR/USD): 1.1652 دولار.
الجنيه الإسترليني (GBP/USD): 1.3462 دولار.
الين الياباني (USD/JPY): 147.39 ين.
العملة السعر التقريبي للدولار
الريال السعودي (USD/SAR) ~3.75 ريال
الدرهم الإماراتي (USD/AED) ~3.67 درهم
الدينار الكويتي (USD/KWD) ~0.305 دينار
الدينار البحريني (USD/BHD) ~0.377 دينار
الجنيه المصري (USD/EGP) ~48.49 جنيه
مؤشر الدولار (DXY) يثبت استقراره حول 98.16 نقطة بعد موجة تراجع طفيفة في الأيام الماضية.
السوق يعكس حالة من الترقب الحذر، مع تموضع الأسعار في نطاق ضيق يعكس حالة من التوازن بين قوى العرض والطلب.
قوة الدولار تتأثر بتقلبات بيانات سوق العمل الأمريكي، ومستوى التضخم الذي يؤثر على قرارات السياسة النقدية.
التقلبات المحدودة تعكس أيضًا تأثير تصريحات المسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي، وخاصة فيما يتعلق بموقفهم من التضخم وأسعار الفائدة.
من المتوقع أن يشهد الدولار انخفاضًا تدريجيًا إذا صدرت بيانات تضخم أضعف من المتوقع، مما قد يدفع الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة.
السوق يتوقع احتمال خفض الفائدة حتى ثلاث مرات خلال العام الجاري، مما سيضغط على قوة الدولار مقابل العملات الأخرى.
تبقى هناك مخاطر جيوسياسية واقتصادية، خاصة مع استمرار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي قد تؤثر على الطلب على الدولار كعملة ملاذ آمن.
يتوقع أن يتحرك مؤشر الدولار ضمن نطاق 97.5 إلى 99 خلال الأسابيع القادمة، مع تأثره بتقارير اقتصادية جديدة وأحداث سياسية.