تراقب الأسواق العالمية بترقّب بالغ إعلان Nvidia عن أرباحها الفصلية، فيما تكسو القلق آفاقها بسبب محاولات الرئيس ترامب المتكررة للتأثير على استقلالية الاحتياطي الفيدرالي. السيناريو هذا اليوم هو خليط هش من أمل النمو التكنولوجي وخشية التدخل السياسي على المصير النقدي.
توقع الأسواق تحركًا بنسبة ±6% في سهم Nvidia، وقد يؤثر ذلك على مؤشر S&P 500 بنسبة ±1%.
العوائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل سنتين تُسجل أدنى مستوى لها خلال أربعة أشهر عند 3.65%، في ظل ضغوط سياسية على الاحتياطي الفيدرالي.
تحاول الأسواق مواكبة احتمال خفض الفائدة قريبًا، وسط ترقب تصريحات محافظ الاحتياطي وسلسلة أرباح ضخمة من الشركات التكنولوجية.
السوق يرقص بين موجات التفاؤل والتوجس: نتفّق على أن Nvidia باتت البوصلة الأهم للأسواق، خاصة في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. بالمقابل، يقف تهديد استقلال الاحتياطي الفيدرالي كجدار صلب أمام كل محاولة ارتداد سعري أو صعود عام.
تحركات مفاجئة محتملة في أسهم Nvidia ومؤشّرات التكنولوجيا بناءً على تفوقٍ أو خيبة في الأرباح.
إذا عزّزت النتائج ثقة المستثمرين، فقد يعاود السوق ارتدادًا طفيفًا؛ أما إذا عمّق الخوف من التدخل السياسي، فسنعيش حالات بيع جماعي للأصول الحساسة.
تؤسس نتائج Nvidia والموقف من الاحتياطي الفيدرالي مسار الدولار، التضخم والاستثمار في التكنولوجيا خلال الأشهر المقبلة.