تتجه أنظار المستثمرين حول العالم إلى الولايات المتحدة، حيث يترقبون اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي المقبلة لمعرفة ما إذا كان البنك المركزي سيبدأ دورة خفض الفائدة بعد أشهر من التشديد النقدي
معدل الفائدة الأمريكية مستقر حاليًا عند مستويات مرتفعة بعد سلسلة زيادات استهدفت السيطرة على التضخم.
التضخم يظهر إشارات تباطؤ تدريجي، لكن بعض المؤشرات الاقتصادية ما زالت تُظهر قوة سوق العمل.
العملات: الدولار يتحرك في نطاق ضيق بانتظار القرار. أي خفض متوقع قد يضغط على العملة لصالح اليورو والين.
الأسهم: الأسواق الأمريكية تسجّل تداولات متذبذبة، إذ يأمل المستثمرون أن يوفر الخفض دعمًا للسيولة.
السلع: الذهب يقترب من مستويات مرتفعة مدعومًا بتوقعات تراجع العوائد على الدولار.
خفض الفائدة الأمريكية سينعكس تلقائيًا على السياسات النقدية في أغلب دول الخليج المرتبطة بالدولار.
ذلك قد يخفف من تكاليف الاقتراض محليًا، خصوصًا للشركات والمشروعات الكبرى، ويزيد من جاذبية الاستثمار.
مؤشرات العقود الآجلة للفائدة (Fed Funds Futures) تُظهر أن الأسواق تسعّر احتمال خفض بنحو 60–70% خلال الاجتماع المقبل.
عوائد السندات الأمريكية تراجعت قليلًا، مما يعكس توقعات المستثمرين بتحول السياسة نحو التيسير.
مؤشر الدولار (DXY) يظهر ميلًا للضعف، لكنه لا يزال داخل نطاق تداول محايد.
قصير الأمد: استمرار حالة الترقب في الأسواق إلى حين صدور بيانات التضخم القادمة.
متوسط الأمد: خفض تدريجي للفائدة قد يبدأ قبل نهاية العام إذا استمرت مؤشرات التباطؤ الاقتصادي.
طويل الأمد: السياسة النقدية مرشحة للتحول نحو دعم النمو بدلًا من التركيز فقط على كبح التضخم