أعلنت الصين عن ضوابط جديدة على تصدير المعادن النادرة، مما أثار قلق الأسواق العالمية بسبب اعتماد الصناعات التكنولوجية الحيوية على هذه المواد
الصين — المورّد الأكبر عالميًا للمعادن النادرة مثل النيوديميوم والغالينيوم — أعلنت اليوم عن قيود تصدير إضافية تشمل عناصر حيوية تُستخدم في إنتاج الشرائح الإلكترونية، ومحركات السيارات الكهربائية، والبطاريات عالية الكفاءة.
القرار يأتي بعد تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، التي بدورها تفرض قيودًا على صادرات تقنيات الذكاء الاصطناعي والرقائق نحو الصين.
الأسواق الآسيوية شهدت تراجعًا في أسهم شركات التكنولوجيا، بينما ارتفعت أسعار بعض المعادن بأكثر من 5٪ خلال الساعات الأولى من التداول.
الدافع الرئيسي: خطوة استراتيجية من بكين للرد على القيود الأمريكية على التكنولوجيا المتقدمة.
الأثر المحتمل: ارتفاع تكاليف إنتاج الشركات الغربية المعتمدة على هذه المواد، خاصة في قطاع السيارات الكهربائية وأشباه الموصلات.
من المتوقع أن تبحث واشنطن والاتحاد الأوروبي عن بدائل جديدة للمعادن الصينية، مما قد يعيد رسم خريطة سلاسل التوريد خلال الأشهر المقبلة