أعلن منظمو دافوس قمة" قادة العالم " التي ينظمها المنتدى الاقتصادي العالمي، الأربعاء، تأجيل القمة لتعقد في سنغافورة في أغسطس المقبل.
وقال المنتدى الاقتصادي العالمي في بيان، إنه رغم انخفاض خطر العدوى بفيروس كورونا المستجد في سنغافورة بشدة
“فإن تغيير موعد الاجتماع يعكس التحديات الدولية لاحتواء الجائحة”، مشيرا إلى أنه مازال هناك تفاوت في القيود على حركة السفر بين دول العالم.
يذكر أن الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي يضم قادة الدول والشركات العالمية،
يعقد في المعتاد في منتجع دافوس السويسري لمناقشة القضايا العالمية الراهنة.
منظمو دافوس
وبسبب استمرار خطر جائحة فيروس كورونا، تم خلال الأسبوع الماضي تنظيم مجموعة من الندوات عبر الإنترنت،
بمشاركة العديد من قادة العالم ومنهم الرئيس الصيني شي جينبينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وكان من المقرر عقد دورة جديدة من المنتدى بحضور فعلي من المشاركين في سنغافورة خلال مايو المقبل،
قبل أن يتم تأجيل الموعد اليوم إلى الفترة من 17 إلى 20 أغسطس.
في ديسمبر/ كانون أول الماضي، أعلن منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، نقل مؤتمره للعام المقبل من سويسرا إلى سنغافورة، بسبب مخاوف جائحة كورونا.
وقال المؤسس والمدير التنفيذي للمنتدى إن الاجتماع السنوي في 2021 بسنغافورة سيكون أول حدث قيادي عالمي “يعالج التعافي من الوباء في جميع أنحاء العالم”.
قادة سياسيين واقتصاديين
وأوضح أن المؤتمر، الذي يجمع قادة سياسيين واقتصاديين ومدنيين من جميع أنحاء العالم،
سيعود للانعقاد في منتجع دافوس في سويسرا عام 2022.
وأعلن المنتدى الاقتصادي العالمي في أكتوبر /تشرين الأول أن مكان الاجتماع سيكون في سويسرا،
بين 18 و21 مايو / أيار، قبل أن يعلن الإثنين، أن وضع الوباء أجبر على انعقاده خارج البلاد تماماً.
وعادة ما يعقد المنتدى الاقتصادي العالمي، في دافوس الواقعة في جبال الألب السويسرية،
إلا أن جائحة كوفيد-19 أجبرت قادة العالم على الاجتماع افتراضيا هذا العام بعيدا عن ثلوج المدينة الجبلية.
في 2020، كانت النخب الاقتصادية المجتمعة في جبال الألب مهتمة بالجدل الحاصل بين دونالد ترامب وجريتا تونبرج الناشطة السويدية من أجل المناخ أكثر من اهتمامها بالحجر الصحي المفروض في ووهان.
وبعد مرور عام، ومع مغادرة الملياردير الجمهوري البيت الأبيض على مضض – دونالد ترامب-،
عادت القارة الآسيوية إلى الواجهة في النسخة الحادية والخمسين من المنتدى التي تحمل عنوان “عام حاسم لإعادة بناء الثقة”.
تابعنا على تويتر على الفيسبوك تابعنا على الواتسابتابعنا على التليجرام