وانخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.34٪ لتصل إلى 1،752.20 دولارًا بحلول الساعة 12:55 صباحًا بتوقيت شرق الولايات

المتحدة مع ارتفاع المعدن الأصفر بنسبة 1.5٪ تقريبًا خلال الأسبوع حتى الآن بعد تكبده خسائر في الأسبوعين الماضيين.

كما يواصل المستثمرون استيعاب التعليقات الجديدة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول التي تدافع عن موقف البنك المركزي المسالم خلال حدث صندوق النقد الدولي يوم الخميس.

وأضاف أن الموقف لن يتغير إلا بعد بضعة أشهر متتالية من البيانات الإيجابية

حيث أضاف رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد في اجتماع منفصل بجامعة جنوب إلينوي أن

البنك المركزي يجب ألا يناقش التغييرات حتى تكون هناك علامات واضحة على انتهاء وباء كوفيد -19.

مع استمرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الحفاظ على موقفه، ناقش البنك المركزي الأوروبي عبر المحيط الأطلسي زيادة

أقل في مشتريات السندات، وفقًا لمحضر اجتماعه في مارس الذي صدر يوم الخميس.

البطالة

على صعيد البيانات، ارتفعت مطالبات البطالة في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع إلى 744000، أعلى من  680000

مطالبة في التوقعات التي أعدها Investing.com و 728000 مطالبة خلال الأسبوع السابق.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ظلت الفضة دون تغيير عند 25.45 دولارًا

لكنها تتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية لها في أربعة أسابيع.

كما انخفض البلاديوم بنسبة 0.2% وفي الوقت الذي تراجع فيه البلاتين بنسبة 0.3%، كان من المقرر أن يحقق مكاسبه الأسبوعية الثانية على التوالي.

صعوبات الذهب اليوم:

كما صدر اليوم تقرير مؤشر أسعار المنتجين على أساس سنوي ليرتفع 1.0% مقابل التوقعات بارتفاع 0.4% فقط.

والبيانات في حد ذاتها لا تدل على ارتفاع قوي في التضخم، ولكن تضاعفت البيانات مقارنة بالشهر الماضي لترتفع من 0.5%

إلى 1.0%، وهذا ما أخاف السوق مجددًا حيال التضخم، ورفع عوائد سندات الخزانة أجل 10 سنوات بأكثر من 2%، وما زالت العوائد تضغط على سعر الذهب.

ولن يتحرر الذهب للصعود إلا مع فك الصلة بينه وبين عوائد السندات.

كما صدر يوم الأربعاء محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، والذي استمر على ذكر التعافي غير المتسق للاقتصاد، وضرورة

استمرار التحفيزات والسياسات المالية الميسرة، ومعدل الفائدة المنخفض.

وفي إطار حديث رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، يوم أمس ضمن فاعليات مؤتمر صندوق النقد الدولي قال إن

الفيدرالي مستمر في دعم الأسواق ولن يتراجع عن الدعم إلا بعودة سوق العمل لمستوياته القوية السابقة

كما قال إن الفيدرالي حتمًا سيتدخل لو لاحظ بأن التضخم يتحول من المدى القصير للمدى الأطول، وسيرفع الفائدة كخطوة أولى

لكبح التضخم. ويقول تقرير من بلومبرج بأنه لا يجب معارضة الفيدرالي، لأنه يقف مع المستثمر كي لا يخسر.

وفنيًا، عقود الذهب تظل تحت سيطرة الدببة. ولكن على الإطار اليوم ربما يتشكل نموذج رأس وكتفين مزدوج، وسيكون دلالة أخرى على وصول السوق للقاع.

وهدف الثيران التالي سيكون المقاومة القوية عند 1,800 دولار للأوقية، بينما سيكون هدف الدببة الأول الهبوط دون 1,700 دولار للأوقية

كما نرى أولى المقاومات عند 1,750 دولار للأوقية، وأولى الدعوم عند 1,730 دولار للأوقية، وانخفاض الأسبوع عند 1,721 دولار للأوقية.