اعتاد سكان مدينة إيركوتسك على الشتاء القارس، إذ تقع المدينة في واحدة من أبرد المناطق في روسيا، ولكن بالرغم من ذلك، عندما انخفضت درجة الحرارة إلى تحت الـ60 درجة مئوية في يناير الماضي، ترتب عليهم عواقب جرَّاء ذلك.
فقد ناشد الحاكم
إيغور كوبزيف سكان المدينة عبر موقع إنستغرام، قائلاً: "يرجى البقاء في المنزل ما لم يكن هناك سبب شديد الضرورة للخروج".
وفي ظلِّ موجة البرد القارس، شهدت المدينة أعنف تساقط للثلوج منذ 25 عاماً. وقد ضربت هذه الموجة سيبيريا، والشرق الأقصى، ووسط روسيا.
وعندما بدأت درجات الحرارة في الارتفاع في نهاية مارس الماضي، حذَّرت وزارة حالات الطوارئ الروسية من إمكانية حدوث فيضانات خطيرة بسبب ذوبان الثلوج.
وتقول آنا رومانوفسكايا، مديرة معهد "يو إيه إيزرايل للمناخ العالمي والبيئة" (Yu. A. Izrael) في موسكو: "النظام المناخي غير
المستقر يسبِّب تزايداً في حالات التطرف المناخي، بما في ذلك الظواهر المناخية الخطيرة، وهذا الاتجاه السائد بات من غير الممكن إنكاره".